الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
محافظ الطائف يستأنف جولاته ل«السيل والعطيف» ويطّلع على «التنموي والميقات»
وزير الطاقة: الربط الكهربائي مع اليونان أثمر عن تأسيس شركة ذات غرض خاص
الريال يتجاوز مايوركا ويضرب موعداً مع برشلونة في نهائي السوبر
أنشيلوتي معجب ب «جماهير الجوهرة» ويستعد لمواجهة برشلونة
«عباقرة التوحد»..
«سلام» يُخرّج الدفعة السابعة لتأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي
صُنَّاع الفراغ !
الصداع مؤشر لحالات مرضية متعددة
5 طرق سهلة لحرق دهون البطن في الشتاء
الخروج مع الأصدقاء الطريق نحو عمر أطول وصحة أفضل
وزارة الثقافة تُطلق مسابقة «عدسة وحرفة»
الحمار في السياسة والرياضة؟!
سوريا بعد الحرب: سبع خطوات نحو السلام والاستقرار
ماذا بعد دورة الخليج؟
عام مليء بالإنجازات الرياضية والاستضافات التاريخية
أسرار الجهاز الهضمي
إنجازات المملكة 2024م
"منزال" يعود بنسخته الجديدة في موسم الدرعية..
السياحة الإعلاميّة
مريم بن لادن تحقق انجازاً تاريخيا وتعبر سباحة من الخبر الى البحرين
جودة القرارات.. سر نجاح المنظمات!
«سلمان للإغاثة» يوزّع مواد إغاثية متنوعة في سوريا
الضمان الاجتماعي.. 64 عاماً من التكافل
الصدمة لدى الأطفال.. الأسباب والعلاج
كيف تكسبين زوجك؟!
جانب مظلم للعمل الرقمي يربط الموظف بعمله باستمرار
«متطوعون» لحماية أحياء دمشق من السرقة
«الأوروبي» في 2025.. أمام تحديات وتوترات
العقل والتاريخ في الفكر العربي المعاصر
الألعاب الشعبية.. تراث بنكهة الألفة والترفيه
المقدس البشري
حوادث طيران كارثية.. ولا أسباب مؤكدة
سبب قيام مرتد عن الإسلام بعملية إرهابية
سالم ما سِلم
تموت الأفاعي من سموم العقارب!
نجاح المرأة في قطاع خدمة العملاء يدفع الشركات لتوسيع أقسامها النسائية
أفضل الوجبات الصحية في 2025
ثنائية رونالدو وماني تقود النصر للفوز على الأخدود
خادم الحرمين يتلقى رسالة خطية من رئيس السنغال
حقيقة انتقال فينيسيوس جونيور إلى دوري روشن
مركز إكثار وصون النمر العربي في العُلا يحصل على اعتماد دولي
أمانة الشرقية تكشف عن جهودها في زيادة الغطاء النباتي للعام 2024
«الجوازات»: اشتراط 30 يوماً كحد أدنى في صلاحية هوية مقيم لإصدار تأشيرة الخروج النهائي
المرور السعودي: استخدام الجوال يتصدّر مسببات الحوادث المرورية في جازان
مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية ال8 لمساعدة الشعب السوري
إطلاق كائنات مهددة بالانقراض في محمية الإمام تركي بن عبدالله
نائب أمير تبوك يطلع على مؤشرات أداء الخدمات الصحية
من أنا ؟ سؤال مجرد
أمير القصيم يتسلم التقرير الختامي لفعالية "أطايب الرس"
ولي العهد عنوان المجد
طالبات من دول العالم يطلعن على جهود مجمع الملك فهد لطباعة المصحف
أمير المدينة يرعى المسابقة القرآنية
عناية الدولة السعودية واهتمامها بالكِتاب والسُّنَّة
تطوير برنامج شامل للحفاظ على المواقع والمعالم التاريخية
القيادة تعزي رئيس جمهورية الصين الشعبية في ضحايا الزلزال الذي وقع جنوب غرب بلاده
مجموعة (لمسة وفاء) تزور بدر العباسي للإطمئنان عليه
أسرتا الربيعان والعقيلي تزفان محمد لعش الزوجية
«الثقافة» تُطلق مسابقة «عدسة وحرفة»
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
تَواصُل التَّمايُل مِن أدَب الرسَائل..!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 21 - 12 - 2011
أدَب الرَّسائل فَنٌّ عَربيٌّ أصيل، ضَاع في زَحمة الطَّفرة، وفَوران الحيَاة المُعاصرة، التي لَم تُبقِ ولَم تذر مِن جَماليّات الآدَاب والفنُون، إلَّا مَا تَيسّر مِن بَعض الرّواية، وشَيء مِن الشِّعر المَحكي السَّقيم، ومَع هَذا حاولتُ أن أُعيد أدَب الرَّسائل إلى الوَاجهة، رَغم أنَّ هَذه المُحاولات مُتواضعة، وعَلى «قَدِّ حَالي»، ويُحمد لَها –فَقط- أنَّها صَديقة للبيئة بفَضل التَّقنية الحَديثة..!
حَسنًا.. لنَدخل في الموضُوع: لَديَّ مَجموعة بَريديّة تَحوي أكثَر مِن ألفي شَخص، أُمارس مَعهم أدَب «التَّمايُل» -أي المُراسلة عَبر الإيميل-، وبَين فَترةٍ وأُخرى أُرسل لَهم رِسَالة تَقول: إنَّني سَعيد بأن أُرسل لَكم رغيفي الثَّقافي اليَومي، فهَل أنتُم سُعداء بهِ..؟! إذَا كَان بَينكم مَن لا يَرغب فيهِ، فليُخبرني، وسأكُون أكثَر سَعادة..!
والسَّبب في إرسَال هذه الرِّسالة يَعود إلى: الحَذَر مِن الوقُوع في فَرض إرسَال الإيميل إلَى مَن لا يُحبّه، كَما أنَّني أكرَه أن يَجلس أحدُهم في المَقهى مدلدلًا رجليه، وسَاحبًا نَفسًا مِن الشّيشة قَائلًا: «والله أحمد هَذا علّة، أزعَجني بإيميلاته»..!
حتَّى لا أسمع مِثل هَذا الكَلام؛ أُجدِّد إقَامتي -كَما يُجدّدها أي مُقيم- كُلّ سَتة أشهُر، ولله الحمد لَم تَصلني سوى رسَالتين تَقول: «لا أرغَب»، تُقابلها أكثَر مِن 100 رسَالة لطَلَب العضويّة شَهريًا..!
وهَذه طَائفة بَسيطة مِن تلك الرّدود؛ التي تُعتبر بدَاية لأدب التَّمايل، حيثُ يَقول الدّكتور والمُؤرِّخ المَعروف «عبدالله العسكر» في ردِّه: (أخي أحمد أرغَب وبقوّة، وليتك تُضيف إلى الرّغيف المَرَق، عَلى رَأي الشَّاعر «رميزان» الذي عَاش في القَرن العَاشِر الهِجرِي، حيثُ قَال:
(وش ما حلى يا رميزان
قال الخبز يا سيّدي
وش ما على يا رميزان
على المَرَق يا سيّدي)
أمَّا المُذيع اللامع الأستاذ «علي الظفيري»، فقَال: (أخي العَزيز أحمد: لا أرغَب أن يَنقطع رغيفك اليَومي).. ولا يخفى عَلى القَارئ أنَّ صَديقنا «عَلي» يَستخدم أدوَات المهنَة في كَلِمَة «لا أرغَب»، وكأنَّه يُلفت الانتبَاه لحِيل قَناة الجزيرة الصّيَغِية..!
وجَاء رَدّ صَديقنا الصَّحفي «عبدالله الطيّاري»، قَائلًا: (أخي أحمد لا تَتردَّد في الإرسَال، فقد أصبَحَتْ هُناك أُلفة بَيننا وبَين رَسائلك)..!
وقَال الصَّديق «هلال الحارثي»: (أُرحِّب بالرّغيف، خَاصّة وهو سَاخن قَادم مِن لَندن؛ إلى مَدينة الطَّائف البَاردة أيضًا)..!
أمَّا الصَّديق «سعود البلوي» الكَاتِب في صَحيفة الوَطن، فقَال: (سأرفَع ضدّك قضيّة، وسأقوم بثَورة الرّغيف إذَا حَرمتني مِنه)..!
وجَاء جَواب مُثقّفنا وعَامل المَعرفة، وصَاحب المُؤلّفات التَّوثيقيّة الأستاذ «حسين بافقيه»، قَائلًا: (أخي المنشئ الأكبر أحمد العرفج.. لو أنّكَ رَغبتَ في أن أبعَث إليك برسَالة يَوميًّا؛ لأُؤكِّد لك فِيها حَمَاستي لِمَا تَكتبه كُلّ يَوم لفَعلت، فاصبر لعَادَاتنا التي عَوّدتنا، أو أرشدنا إلى مَن نَذهب)..؟!
وقَال مُعدّ البَرامج في بانوراما FM الصّديق «بندر الحميد»: (أُعلن وأنَا بكَامل قواي العَقليّة أنَّي لا أرغب.. نَعم لا أرغَب أن تَقطع عنّا هَذا الرّغيف اليَومي اللّذيذ، حتَّى لا نَشكوك لحقوق الإنسَان، ويَشتكينك الزّميلات الفَاضلات لحقُوق الأبقَار)..!
أمَّا الكَاتِب المُقلّ والقَارئ النّهم «عاتق الشريف»، فقَال: (حَبيب الكُلّ -رَغم أنوف القلّة- أحمد.. لا نَستطيع الاستغنَاء عَن زَادكم اليَومي المُمتع، الذي نَتغذّى بقرَاءته والتهَامه بلذّة ومُتعة، ومَن لا يَفهم مَقال «أحمد العرفج» فهو يَقرأه بسَطحيّة، ولا يَستطيع قرَاءة الإبدَاع فِيما بَين السّطور وهَذا مَا يُميّزك.. وقَديمًا قَالوا ل»الفرزدق» -عَلى مَا أعتقد-: «لمَاذا لا تَأتي بكَلام يَفهمه النَّاس، فقَال لَهم: ولمَاذا لا يَرتقي النَّاس لفَهم كَلامي»..؟!
أنتَ كَاتِب مُبدع في زَمن لا تُريد النَّاس فيهِ إلَّا المَدح والتملّق، ولا يُريد القَارئ أن يَقدح زنَاد فِكره ليَستوعب الفِكرة، لأنّه سلّم أمره وشَخصيّته لآخرين، يُوجّهونه كَما يَشاؤون، ولكي يُريح نَفسه يلصق التّهم والمُفردات التي غُذّي بِها مِن دُون مُراعاة لأمَانة الكَلِمَة التي تَخرج مِنه، لَكن أحيانًا يَأتينا الرّغيف «بَايت»، وقَد فَكرتُ أن أشكُوك لصحّة الكَلِمَة لتُقاضيك وتُكلّفك غَرامة، فاعتبر ذَلك تَهديدًا ضَعيف اللهجَة)..!
حَسنًا.. مَاذا بَقي؟!
بَقي القَول: إنَّ هَذه بَعض رَسائِل الأحبَاب والأصدقَاء، ولَو كَانت مساحة هَذه الزَّاوية تَكفي لأكثَر مِن ذَلك؛ لنَشرت كُلّ التَّفاعلات والمَقالات، والرَّوابط والمَعلومات، والرَّوافد والفَوائد والرَّسائل، عرفَانًا لأصحَابها الأفَاضل، وتَوثيقًا لأدَب التَّمايُل..!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
نَثرٌ أبجَدي عَلى بُساط فَهد الأحمدي ..
قوة الذاكرة والفطنة للشاعر رميزان بن غشام
نَثرٌ أبجَدي عَلى بُساط فَهد الأحمدي ..!
أسئلة الجموع في حَضرة الجوع ..!
بيان الدلالات على عولمة المقالات ..!
أبلغ عن إشهار غير لائق