أعلن مجلس الوزراء الجزائري الاحد أن الانتخابات التشريعية في الجزائر ستجري في الربيع المقبل، وسيتم افساح المجال امام إشراف مراقبين دوليين لضمان «شفافيتها». وأعلن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة خلال ترؤسه لمجلس الوزراء انه «سيتم استدعاء الهيئة الانتخابية فور اختتام الدورة الخريفية للبرلمان من اجل اجراء الانتخابات التشريعية خلال الربيع المقبل»، على ما اوردت وكالة الانباء الجزائرية في بيان. وجرت الانتخابات التشريعية السابقة في مايو 2007 بعد حملة انتخابية استمرت 19 يوما ولم تحظ باهتمام كبير. وجدد بوتفليقة «عزمه» على السهر على تأمين كافة ضمانات الشفافية في الانتخابات التشريعية المقبلة معلنا ان الجزائر ستوجه الدعوة بهذه المناسبة للمراقبين الدوليين.