دشن نادي مكة الأدبي مساء أمس الأول انضمام «نادي الكتاتيب المكي» تحت مظلة النادي. وقال رئيس النادي الدكتور أحمد المورعي: يسعدنا انضمام هذا المنتدى المبارك تحت مظلة النادي ويسعدنا كذلك تقديم كل ما نستطيع له من دعم مادي ومعنوي وتسهيل مهمة أعضائه الذين كانت لهم مبادرة تأسيسه للتحفيز على القراءة والاطلاع. وقدم أعضاء المنتدى في كلمتهم شكرهم للنادي ممثلا في مجلس إدارته بالموافقة على انضمام المنتدى للنادي دعمًا له ولهدفه السامي، مشيرين إلى أنهم سعدوا بتوفير المقر المناسب للمنتدى ضمن النادي وتسهيل مهمة أعضائه الستة عشر الذين كان لهم قصب السبق في المبادرة التأسيسية لأول منتدى من نوعه في المملكة. من جهة ثانية نظم نادي مكة الأدبي أمسية شعرية شارك فيها: الدكتور إبراهيم محمد الكوفحي، والأستاذة صفية ناشي العتيبي وأدارها الإعلامي عبدالله العُمري. وقدم شاعرا الأمسية خلال ثلاث جولات مجموعة من قصائدهما بواقع ثلاث قصائد في كل جولة، تفاوتت في مستواها بين الشاعر والشاعرة، لاختلاف أعمارهما وتجربتهما الشعرية، وتم فتح الباب للتعقيبات التي شهدت مشاركات شعرية لعدد من الشعراء حضور الأمسية، إذ شارك كل من موسى البدري، ومتعب الغامدي، وفلاح العتيبي، والدكتورة لولوة العلي بقصائد نالت استحسان الحضور، فيما عقب الدكتور ظافر العمري على قصائد فارسي الأمسية مشيدًا بتجربة الدكتور إبراهيم الكوفحي وموجهًا للشاعرة صفية للاستفادة من القراءات الشعرية لتقوى تجربتها، في حين كان تعقيب الدكتور عبدالله القرني باستدراكات صرفية على الشاعرة العتيبي.