× القزع من المظاهر السلبية التي غزت ميادين الرياضة لدينا برغم وجود قرار واضح يمنع وجود ذلك إلا أن ما يحير هو تطبيق الحكام لذلك القرار على حالات وإغفال أخرى. × وما ذلك إلا لاختلاف مفهوم «القزع» لدى قضاة الملاعب مع التأكيد على وجوب التزام اللاعب بما يمليه عليه النظام حيث ليس للحرية الشخصية هنا محل من الإعراب. × ولعل من الغريب أن يصر اللاعب على عدم إزالة قصة القزع مما يضطر معه الجهاز الفني إلى استبداله -بداعي إبعاده عن «الضغوط»- في تصرف لا يمت لمفهوم الاحتراف بأي صلة. × وهنا يبرز دور الجهاز الإداري الذي تقع عليه مهمة منع ذلك ابتداءً ولكن ظهور القزع على مستوى المنتخب «سالفة» أخرى تدفع نحو التأكيد على أن مظهر اللاعب بقدر ما هو مهم هنا فهو أهم هناك. × إن نجومية اللاعب كل لا يتجزأ فبقدر ما نشيد بأداء اللاعب فإننا في ذات الوقت لا يمكن أن نمارس دور «الطبطبة» على تصرف يخدش جمال حضوره الفني. × وعن نايف هزازي تحديداً فهو قد تجاوز مسألة مشروع نجم إلى أن وصل قريباً من أن يكون المهاجم الأول وذلك وضع يتطلب منه الكثير حتى يستمر به المسير. × مع الثقة من أن القزع لن تضيف للنجم بل أنها ستسحب من رصيد نجوميته دون أن نغفل تأثير ذلك في سيادة مثل تلك المظاهر المستغربة بحكم ما يتمتع به اللاعب من شعبية وقوة في التأثير. × وفي جانب قضاة الملاعب أجد أنهم في أمر القزع قد ساهموا وبطريقة مباشرة في تفشي ذلك الزائر الثقيل وما من سبب سوى تقديمهم الاجتهاد على «النص». × إن المؤمل من الجميع أن يتفهموا أبعاد قرار المنع والذي لا خلاف على سمو هدفه مع رجاء أن تصبح ملاعبنا خالية من «القزع» وفالكم مظهر سليم،،،،،،