دعا عدد من الشباب وزير الخدمة المدنية الجديد عبدالرحمن البراك لحل مشكلة البطالة وتوفير وظائف لهم، بالإضافة إلى تفعيل نظام «جدارة» الذي تم الإعلان عنه سابقًا. وقال ماجد قبيل بما أنني من ذوي الاحتياجات الخاصة فمطالبنا من وزير الخدمة المدنية الجديد تعديل نظام الموظفين بما يتوافق مع ظروفنا الصحية ويعيننا على أداء واجباتنا الوظيفية وعدم الإضرار بنا وتحملينا ما لا نستطيع حمله من ناحية عدم مساواتنا بإخواننا الأصحاء من تخفيض سن التقاعد وتخفيف ساعات العمل، جلوسنا لفترات طويلة على الكراسي المتحركة، وكذلك استثناؤنا عند الترقية من الحصول على دورات العامة التي يكون لمن يحصل عليها أولوية الترقية مراعاة لظروفنا، ومن التوقيع على إقرار المباشرة على مقر الوظيفة المرقى عليها، فنحن كما تعلمون فينا المشلول الذي يستخدم الكرسي المتحرك والكفيف والأصم والأبكم. إضافة لما سبق مساواتنا بطلاب المدارس بإعفائنا الدوام في حال هطول الأمطار، والعوامل الجوية الأخرى، أن كانت مطالبنا من صلاحياتك ها هي بين يديك وان عادت لولي أمرنا كما تعود أمورنا كلها له بعد الله فمطلبنا رفعها لمقامه الكريم وشفاعتكم لنا عنده بإقرارها الذي لا يساور شك في رحمته وعطفه وحنو قلبه على هذه الفئة. وقال عبدالله الزهراني أريد من وزير الخدمة المدنية الجديد عدة أمور أهمها سرعة اجراء المفاضلات والترشيحات، والاهتمام بتطوير الموظفين، بالاضافة إلى توظيف أصحاب الدبلومات الصحية العاطلين منذ سنوات، وأخيرًا أطلب منه أن يخاف الله في المتخرجين الجديد وأن يوفر لهم وظائف تقيهم شر السؤال. زيادة الوظائف ومن جهته بين عبدالله الأسمري أنه يدرس في كلية المجتمع بجدة وتبقى على تخرجه القليل وينظر للمستقبل نظرة سوداء كباقي أبناء جيله بسبب عدم توفر الوظائف، وقال أرجو أن يقوم الوزير الجديد بزيادة عدد الوظائف التي تستقبل الخريجين الجدد ووضع الإغراءات أمام الموظفين القدامي للتقاعد المبكر حتى يتركوا مقاعدهم للشباب بهدف التطوير في العمل والارتقاء به. أما فيصل صالح قال جميع الشباب بلا استثناء يطلبون من وزير الخدمة المدنية توفير وظائف لهم، خاصة مع الظروف المعيشية الصعبة من ارتفاع الأسعار وغيرها، منوهًا إلى أن الشاب السعودي أصبح حلمه أن يجد وظيفة ويتزوج ليعيل أسرته بالدخل الذي يأتيه منها. ومن جانبه نوه سلمان الشريف أن يوضح الآلية الجديدة لتثبيت موظفي بند الأجور، كما نصت الأوامر الملكية، التي صدرت مؤخرًا، وأنا أحد موظفي هذا البند إلا أنه حتى الأن لم يتم تثبيتي وما زلت أنتظر، وقال أطلب من الوزير أن يتابع بنفسه ما يحصل في هذا الأمر. وقال بندر مطرود: الوزير يعلم وجميع الشعب السعودي ماذا نريد من من الوزير الجديد، أنا وأبناء جيلي نريد وظائف فقط وبعد ذلك تأتي باقي الأمور من زواج وبناء أسرة. هل توفير الوظيفة أمر صعب؟ هذا ما قاله أسعد ريس مشددًا على أن الحصول على وظيفة هاجس كل الشباب في كل الجهات التعليمية سواء كانت مدارس التربية والتعليم أو جامعات التعليم العالي، وقال توفير الوظائف ليست أمرًا صعبًا على أحد فكيف يكون صعبًا على وزير كوزير الخدمة المدنية!!. ربط الوزارات وطالب محمد المالكي بتسريع إجراءات الترشيح على الوظائف التي تقدم لها الشباب في «جدارة» خاصة أنه لم يحصل شي على أرض الواقع في هذا الشأن، كما طالب بزيادة الترابط وتكوين اللجان للربط بين وزارتي الخدمة المدنية ووزارة العمل للتنسيق بينهما في شأن التوظيف السريع لطالبي العمل. وبين محمد السفري وضع الحلول وتنفيذها على أرض الواقع بشأن تحريك الترقيات لموظفي الدولة المجمدين على مراتبهم من سنين طويلة، التي تقارب ال 10 سنوات دون تحرك، مطالبًا بوضع التسهيلات والإغراءات لموظفي الدولة القدامي حتى يتقدموا بالتقاعد واستبدالهم بشباب ليحققوا طموحاتهم وكذلك لتطوير المكان الذين يعملون فيه. في حين أوضح عبدالإله الحميدي: أنه من خريجي كليات المجتمع تخصص المحاسبة منذ مدة طويلة ولم أجد وظيفة وأغلب خريجي الكلية من هذا التخصص وتخرجوا من مدة طويلة ومع ذلك لم يجدوا وظائف. البطالة وقال حسام فلاتة: البطالة المشكلة الأولى في المجتمع حتى لا يكاد يخلو منزل واحد من كلمة «عاطل»، وهي المشكلة الأولى لكل المشكلات سواء كانت أمنية أو غيرها، لهذا يجب وضع حد نهائي لهذه الظاهرة، لإشغال أوقات الشباب بدلًا من بقائهم في بيوتهم، مطالبا وزير التعليم العالي التحرك بسرعة لاحتواء الأزمة قبل أن تتفاقم أكثر وأكثر، وتتحول لمشكلة لا حل لها، وأشار إلى أن التكامل بين الوزارات أمر مهم لحل المشكلة. قوائم الانتظار وقال سلطان الغامدي: أرجو النظر في امر الخريجين والخريجات القدامى، الى متى هم على قوائم الانتظار في الوزارة وما هو مصيرهم، من المسؤول عن ضياع اعمارنا، كل عام نتقدم على الديوان بدون فائدة، مجرد ارقام طلب نجمعها، متى نجد وظيفة ومتى نتقاعد، متى ستجد الحل الجذري، كل ما أتمناه وظيفة لكي أحقق ذاتي. وأكد عبدالله هتيلة أن أمام الوزير الجديد مهمة صعبة جدًا وتعاقب عليها الكثيرون، ولم نر لها حلولا جذرية تقتلعها من جذورها ألا وهي مشكلة «البطالة» تلك المشكلة التي قتلت الطموح دون أن تجد عقابًا يردعها، ومن الحلول التي أضعها على طاولة الوزير الجديد استحداث وظائف جديدة، وتفعيل نظام «جدارة». الرواتب والقطاع الخاص اما عبدالله باشراحيل وأمين سندي وسالم اليامي قالوا نطلب أولًا من الوزير حل مشكلة البطالة وأعتقد أن الحلول تنطلق من التعليم وتصل في نهاية المطاف الى القطاع الخاص والقطاع الحكومي، العملية ليست طرح وظائف بشروط معينة، ولكن مشكلة رواتب، المشكلة الاساسية ان هناك من يعمل بالقطاع الخاص رواتبهم ضعيفة لهذا يسعون للوظيفة الحكومية، وقال دعونا ننظر الى حجم العمالة الموجود وعن العدد الذي يستفيد منه المجتمع فعلا، وعلى الوزير الجديد الاستفادة من تجارب الدول التي سبقتنا في هذا المجال، وفي النهاية يجب على الشباب بشكل عام ان يدرس احتياج السوق قبل اختيار التخصص وان يطور نفسه حتى يتأقلم مع الوضع الحالي، وألا تكون الشهادة الجامعية كشهادة هي الهدف الاساسي وانما يكون الهدف هو الحصول على العمل الاعلى أجرا. وذكر هتان كردي وعمر المساوى وعبدالعزيز الحربي أن أهم قضية تؤرق جميع الطلاب هي الوظيفة وهي من أهم الملفات الموضوعة على مكتب الوزير إن لم تكن هي الوحيدة، فقد أصبحت البطالة هي الكلمة الوحيدة على ألسنة الشباب ممن تبقى لهم فترات قصيرة وينهون دراستهم الجامعية خاصة مع الخبرات والتجارب التي عاشوها مع من سبقهم من الدفعات. وقال صالح باقلاقل وماجد عبدالله ووسام حلواني توفير وظائف هذا ما نطلبه فقط من الوزير الجديد، وأن يعامل الباحثين عن الوظائف كأبنائه، فلن يرضى الوزير أن يكون ابنه متخرجا وعاطلا ويجلس في المنزل.