ماذا تريد من وزير الخدمة المدنية الجديد عبدالرحمن البراك ؟ ... هذا السؤال طرحته «المدينة» على عدد من شباب الوطن، فجاءت إجاباتهم وتطلعاتهم متشابهة إلى حد بعيد، حيث تمحورت حول أربع نقاط أساسية هي (توفير الوظائف، حل مشكلة البطالة جذريا، السرعة في الترشيح، وتفعيل نظام «جدارة» الذي سبق الإعلان عنه). استثناءات لذوي الاحتياجات ماجد قبيل (من ذوي الاحتياجات الخاصة) طالب بتعديل نظام الموظفين بما يتوافق مع الظروف الصحية لهذه الفئة ويعينهم على أداء واجباتهم الوظيفية وعدم تحميلهم فوق طاقتهم، ومن ذلك تخفيض سن التقاعد، تخفيف ساعات العمل، الاستثناء من شرط من الحصول على دورات عامة للترقية، والتوقيع على إقرار المباشرة في مقر الوظيفة المرقى عليها. وقال عبدالله الزهراني، ومحمد المالكي: نريد من الوزير الجديد سرعة اجراء المفاضلات والترشيحات، الاهتمام بتطوير الموظفين، توظيف أصحاب الدبلومات الصحية العاطلين منذ سنوات، وتكوين لجان للتنسيق بين وزارتي الخدمة المدنية والعمل. التقاعد المبكر ويضيف عبدالله الأسمري (طالب في كلية المجتمع بجدة)، عبدالاله الحميدي (خريج من كلية المجتمع وعاطل)، ومحمد السفري: نتطلع لزيادة عدد الوظائف لاستيعاب الخريجين الجدد، تحريك الترقيات لموظفي الدولة المجمدين منذ سنين طويلة، وتحفيز قدامى الموظفين للتقاعد المبكر حتى يتم ضخ دماء جديدة بتوظيف الشباب. «حلم الشباب» وفيما طالب سلمان الشريف بتوضيح الآلية الجديدة لتثبيت موظفي بند الأجور ومتابعة تنفيذها بدقة وأمانة، قال كل من فيصل صالح، أسعد ريس، وبندر مطرود «حلم جميع الشباب بلا استثناء هو توفير الوظائف خاصة في ظل الظروف المعيشية الصعبة وإرتفاع الأسعار. البطالة أهمّ الملفات ويرى كل من حسام فلاته، عبدالله هتيلة، عبدالله باشراحيل، أمين سندي، سالم اليامي، هتان كردي، عمر المساوى، عبدالعزيز الحربي، صالح باقلاقل، ماجد عبدالله، وسام حلواني، وسلطان الغامدي أن البطالة هي المشكلة الأولى في المجتمع، إذ لا يكاد يخلو منزل واحد من كلمة «عاطل»، واعتبروها أهم الملفات التي ستكون أمام الوزير، متطلعين إلى وضع حد نهائي لها، ومشيرين إلى أهمية تكامل الجهود بين الوزارات المعنية لتحقيق هذا الهدف، وذلك باستحداث وظائف جديدة وتفعيل نظام «جدارة» الذي أعلنت عنه الوزارة في السابق، ووضع حد أدنى للأجور في القطاع الخاص، فضلا عن العمل على أن تكون مخرجات جامعاتنا متوائمة مع احتياجات سوق العمل.