سعدت ببيان نادي الاتحاد الصادر الخميس الماضي والمتضمن الدفاع عن اللاعبين والتهديد باللجوء للإجراءات النظامية لحماية اللاعبين، وسعادتي ليست لأن البيان صدر دفاعًا عن قائد الفريق الكروي محمد نور وتفنيد الملابسات الخاصة ببقائه في الاتحاد -وهو يستحق-، ومكمن سعادتي لأنه بلغ السيل الزبى وطفح الكيل فبات لاعبو الاتحاد جدارًا قصيرًا لمن أراد أن يتطاول عليهم وكرامتهم تنتقص وسهلة المنال لمن يرغب في الإساءة إليهم، وكان يجب على إدارة النادي أن تتحرك لحماية اللاعبين حتى لا تخسرهم واحدًا تلو الآخر، ففي الوقت الذي يصعب على الكثيرين توجيه انتقادات للاعبي الأندية الأخرى تجدهم ينظمون المعلقات من الإساءات للاعبي العميد. ليس نقدًا فهو مطلوب ومشروع إنما إساءات وتجريح وتشكيك في الذمم وطالما فعلت الإدارة الاتحادية وأصدرت بيانًا فينتظر منها خطوات عملية في هذا الشأن حتى لا يصبح البيان مجرد حبر على ورق لا يسمن ولا يغني من جوع. التخبط السويسري عاد الحكام السويسريون لدوري زين فعادت التخبطات والأخطاء فما حدث في مباراة ديربي الغربية تكرر في لقاء الاتفاق والهلال، فهدف الاتفاق الاول كان فيه شبه احتكاك بين اللاعبين، وهدف تيجالي الملغي سليم 100% وطالما سنجلب حكامًا من سويسرا فانتظروا مزيدًا من الأخطاء والتخبطات المؤثرة في نتائج المباريات، ومن البديهي أن تستقطب من هو أفضل منك وسويسرا أدنى الدول الأوروبية كرويًّا وتحكيميًّا.