في مباراة الهلال ونجران تكلم البعض في حق الحكم محمد الهويش في احتسابه للوقت الضائع وتعمده ذلك حتى يسجل الهلال هذه، فيما أكد رئيس نجران صالح آل مريح للإعلام أن الحكم ناجح وممتاز وفي تحليل الفنيين العارفين بقانون كرة القدم أن الحكم احتسب تضييع الوقت المتعمد من قبل حارس نجران ومدته 1.45 مع الوقت الضائع للمباراة 4 دقائق ليصبح 5.45 دقائق وعندما صفر الحكم لم يتبق على الوقت إلا خمس ثوانٍ فأين المشكلة في ذلك فلقد حدثت حالات مشابهة في السابق ولم تثر إعلاميا بهذا الشكل بل حدثت أخطاء تحكيمية وهناك أمثلة عليها مثل مباراة الأهلي والرائد واحتساب الحكم لركلتي جزاء للأهلي غير صحيحتين وكذلك مباراة الهلال والفتح واحتساب الحكم هدفاً غير صحيح للفتح ومباراة الاتفاق والاتحاد وكان الاتفاق متفوقا بهدف حتى تعادل الاتحاد في الدقيقة الخامسة بعد التسعين وبذلك قتل فرحة الاتفاق في الفوز ليس معنى هذا هو الوصول إلى التجريح والإساءة للحكام ولكن عندما نشاهد خطأً في التحكيم لانتهمه بانه ضد نادي معين أو أن هذا الحكم إدار المباراة على حسب ميوله فالحكم السعودي يحتاج منا للثقة. صحيح أن هناك بعض الأخطاء تحدث منه ولكن من جمال كرة القدم أن يكون فيها أخطاء فكما أن المدرب يخطئ في تقديره لبعض الأمور في بعض المباريات واللاعب يخطئ في بعض الأحيان في الملعب أو لايكون في الفورمة أيضا ينطبق ذلك على الحكم وكذلك إداري الأندية معرضون للخطأ لذلك يجب ان لانوجه الإساءات للحكام والتي تصل للتجريح الشخصي وتأليب الرأي العام الرياضي ولنكن حضاريين فإذا كان هناك حق مسلوب كما يعتقد البعض فهناك طرق نظامية يمكن طرقها لاسترداد هذه الحقوق ولاتصل المسألة إلى التهجم على الحكم وبالتالي دفع الجماهير إلى ارتكاب أعمال غير مألوفة.