عبر صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الثقافة والإعلام للشؤون الإعلامية عن سعادته بحصول الإذاعة على جائزتين من اتحاد إذاعات الدول العربية، مؤكدًا أنه إنجاز متميز، متطلعًا إلى الأكثر، مشيرًا سموه إلى أهمية التدريب لمنسوبي الإذاعة والتلفزيون. جاء ذلك في كلمة سموه في الحفل الذي أقيم يوم أمس الأول تحت رعاية سموه بمناسبة ختام ورش العمل الخاصة بإذاعة جدة التي عقدت في مجمع إذاعة جدة واستمرت أسبوعًا بالتعاون مع راديو فرنسا بمشاركة ثلاثين متدربًا من المذيعين والمخرجين في مجال مهارات تركيز الصوت والمونتاج والمكساج ودمج العناصر.وفي سياق كلمته أكد سموه متابعة ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وحرصهما على تطوير جميع العاملين في وزارة الثقافة والإعلام لإدراك الجميع أهمية الإعلام في إبراز ما تشهده المملكة من تطور سريع. كما قدّم سموه الشكر لإذاعة فرنسا على التدريب الجيد والدقيق الذي قاموا به أثناء الدورتين، مشيدًا بالعلاقات المتميزة التي تربط المملكة وجمهورية فرنسا، معربًا عن تطلع الجميع إلى الأفضل. متمنيًا في ختام كلمته التوفيق للعاملين في الوزارة. وكان مدير عام إذاعة جدة الدكتور عبدالله بن عثمان الشايع قد استهل الحفل بكلمة أشار فيها إلى أن هذا الجهاز الإعلامي وجد من ولاة الأمر كل الرعاية والاهتمام والتطوير حتى وصل إلى ما وصل إليه الآن في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهد الأمين - حفظهما الله - حيث أثمر هذا الاهتمام والرعاية المتوالية من القيادة الرشيدة إلى ثمرات كثيرة منها إنشاء المبنى الجديد لإذاعة جدة بكافة قنواتها والتي تضم إذاعة نداء الإسلام وإذاعة البرنامج الثاني والإذاعات الموجهة باللغات الآسيوية والأفريقية والقسم الانجليزي والفرنسي. وذكر أن بناء الإنسان وتدريبه وتعليمه وتوفير البيئة الصالحة له للعمل والإنتاج هي من أولويات السياسة العليا للقيادة الرشيدة عن طريق الاستثمار في الإنسان وهو الأبقى والأكمل الذي له المردود الأهم في المستقبل، مستدلاً بحضور سموه حفل ختام الورشتين التدريبيتين اللتين عقدتا في مجمع إذاعة جدة بمشاركة ثلاثين متدربًا. أعقبه مدير إدارة التنفيذ عبدالرحمن القبيسي بكلمة نيابة عن المتدربين موضحًا أن الدورة التحق بها 22 مذيعًا ومذيعة وتسعة مخرجين ومخرجة واحدة، مشيرًا إلى وجود ثلاثة أضعاف هذا العدد من المذيعين والمخرجين ومهندسي الصوت على رأس العمل.كما ألقى وكيل الوزارة المساعد لشؤون الإذاعة إبراهيم بن أحمد الصقعوب كلمة قال فيها: إن الإعلام السعودي بحاجة إلى إبراز شخصية المملكة بكل موروثها الحضاري والثقافي وبكل ما تختزنه في أعماقها من تراث وقيم. ثم ألقى مسؤول التدريب بإذاعة فرنسا المدرب العالمي فيليب منيو كلمة أشاد فيها بما وجده وزملاءه من اهتمام وتوفير كل ما يلزمهم لنجاح عملهم الذي جاءوا من أجله، متطرقًا إلى تفاصيل ورش العمل التدريبية. وفي ختام الحفل سلم سمو الأمير تركي بن سلطان الهدايا للمدربين كما سلم سموه شهادات المشاركة للمتدربين والمتدربات. ثم تسلم سموه هدية تذكارية من وكيل الوزارة المساعد لشؤون الإذاعة إبراهيم الصقعوب بهذه المناسبة.