أوضح الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة لدورة الالعاب العربية الثانية عشرة في قطر ان ما يطبق في رياضة رفع الاثقال هو ما يعمل به حسب التنظيم الاولمبي. وقال الشيخ سعود «عملنا في هذه البطولة على تطبيق القانون الدولي وان يكون التنظيم مطابقا للتنظيم الاولمبي خاصة ان لدينا في هذه الدورة العابا مؤهلة الى اولمبياد لندن (السباحة والعاب القوى)». وتابع «لذلك عملنا على ان نتبع القانون الدولي، فكان الامر واضحا بالنسبة الى المشاركين في رفع الاثقال من خلال الاجتماع الفني للمنافسات بأن اللجنة المنظمة ستحسب الميدالية المحرزة فقط وان هناك مادة واضحة في لائحة الدورة العربية وهي المادة السابعة التي تعطي اللجنة المنظمة الحق في اختيار الالعاب والمنافسات ولوائحها التنظيمية ما عدا السباحة والعاب القوى والجمباز». واشار الى ان «اللجنة المنظمة لم ترسل اي لائحة الى المشاركين في رفع الاثقال بهذا الخصوص». واثارت منافسات رفع الاثقال اشكالا كبيرا في اليومين الماضيين بسبب الاختلاف الحاصل حول نظام اعتماد الميداليات ان كان حسب مرجعية الاتحاد الدولي للعبة أم كما هو متبع في الدورات الاولمبية. واحتسبت الثلاثاء في اليوم الاول لمنافسات رفع الاثقال، ثلاث ميداليات ذهبية في كل وزن، واحدة في الخطف واخرى في النتر ومثلها في المجموع، واضيفت الميداليات الى الجدول العام للترتيب على هذا الاساس، قبل ان تسحب الميداليات امس وتحتسب ذهبية واحدة فقط في كل وزن. ورفض مندوبو 17 دولة مشاركة في المسابقة تقليص عدد الميداليات، ووصل الامر الى حد التهديد بالانسحاب. وكشف رئيس الاتحاد السوداني لرفع الاثقال عبد العال محمود وعضو اللجنة المشرفة على اللعبة في الدورة العربية في تصريح لوكالة فرانس برس امس بأن «الإشكال ما يزال قائما لأن جميع الدول المشاركة رافضة لقرار تقليص عدد الميداليات ما قد يؤدي الى الانسحاب من الدورة». وتابع «اعتبر ممثلو الدول المشاركة ان المرجعية العليا في هذه الرياضة تعود الى الاتحاد الدولي للعبة الذي يحدد في شروط المسابقات منح 3 ميداليات ذهبية لكل رياضي في كل وزن». رئيس الاتحاد القطري لرفع الاثقال محمد المانع قال بدوره «ان المادة السابعة من لائحة الاتحاد الدولي شرحت بالتفصيل كيفية منح الميداليات للفائزين وكيفية التتويج»، معتبرا ما حصل «سوء فهم سيتم حله بما يرضي جميع الاطراف طبقا لما هو متبع دوليا». اما عضو اللجنة المنظمة المشرفة خليل الجابر فأوضح «نرحب برفع الاعتراض الى اللجنة وليس هناك مشكلة في ذلك على الاطلاق وسيكون الرأي الأخير لها بالبت به سواء ايجابا او سلبا طالما هم ارتضوا بهذا الخيار». واضاف «ممثلو الدول المشاركة رأوا أنه حق لهم بتطبيق ما جرى في الدورات السابقة، لكن رؤية اللجنة المنظمة تأتي اتساقا مع اللائحة المنظمة للجنة الاولمبية الدولية». واقيمت الثلاثاء منافسات وزني 56 كلغ للرجال، و53 كلغ للسيدات، والاربعاء منافسات وزني 58 كلغ للسيدات و62 للرجال.