اعتذرت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المنطقة الشرقية للطبيبة نورة المسلم اختصاصية المخ والاعصاب في مستشفى الملك فهد الجامعي (التعليمي) بالخبر عن اعتراض أحد أعضاء الهيئة لها أثناء حديثها مع مراجع استوقفها داخل المستشفى مستفسرا عن حالة والدته وعلاجها، حيث إتهمها بالوقوف مع رجل غريب، وطلب منها هاتفها الجوال وإثبات هويتها، ومن ثم حاول اصطحابها إلى مقر الهيئة. وأكد مدير المستشفى الدكتور خالد مطر ل»المدينة» أن القضية انتهت بالتفاهم بين الطرفين، مشيرا إلى أن الهيئة حضرت للطبيبة في المستشفى برفقة والدها وقدمت اعتذارها عن ما بدر من عضوها، مؤكدة أن مثل هذه الاخطاء فردية ولن يتم التغافل عنها، وبناء عليه تنازلت الطبيبة نورة عن شكواها. « المدينة» حاولت الاتصال بالطبيبة المسلم والمتحدث الاعلامي لهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر علي القرني الا ان كليهما لم يجب على هاتفه الجوال أو يتفاعل مع الرسائل النصية التي أرسلناها لهما. من جانبه قال ابراهيم الخالدي مدير العلاقات العامة والاعلام بجامعة الدمام والتي يقع المستشفى التعليمي تحت مظلتها: هذه القضية تخص الطبيبة نورة بشكل خاص، كما تخص الجامعة بشكل عام، وتنازل الطبيبة نورة عن قضيتها من منطلق حريتها في التصرف في ما يخصها. وأضاف: الجامعة لم يصلها أي رد رسمي من الهيئة بعد مخاطبتها للاستفسار عن تفاصيل القضية، ونحن بدورنا نحافظ على منسوبي الجامعة بشكل عام.