أنهت الشركة المتعاقدة مع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة تركيب 100 محطة رصد من أصل 150 يجري العمل على تركيبها في جميع مناطق المملكة، كما تم تطوير 11 رادارًا موزعة على أرجاء المملكة لتعزيز توقعات هطول الأمطار، وكافة التوقعات الجوية. وتتولّى هذه المحطات والرادارات كشف الحالة الجوية وترجمتها إلى أرقام وصور، يتم قراءاتها في مركز التحليل والتوقعات من قِبل المختصين فيها لتصدر بعد ذلك على شكل نشرات جوية. ومن داخل المركز بيّن نائب مدير إدارة التحليل والتوقعات برئاسة الأرصاد حسن ميرة ل»المدينة» إنه مع مرور الأيام تزيد دقة التوقع الجوي، لافتًا إلى أن تأثير التوقع محسوب على المركز والرئاسة، سواء كان سلبيًّا أو إيجابيًّا على العامة، بالإضافة إلى تأثيره على الجهات المعنية التي قد تتجهز وتستنفر جهودها لمواجهة الظواهر الجوية. وأشار ميرة إلى أنه في هذا الشهر من كل عام تتأثر أجواء المملكة ب 4 إلى 6 منخفضات حركية يتفاعل معها المنخفض الحراري الذي ترافقه الظواهر الجوية من تباين في درجات الحرارة، ونشاط الرياح السطحية.