شكا عدد من أصحاب المركبات من « الفوضى» التى تشهدها معارض السيارات بالمدينة وقالوا إن المشكلة تكمن في الساحات والشوارع الداخلية التي يستغلها «الشريطيّة» لإيقاف السيارات وتفحصها ومفاوضة أصحابها على السعر ، فيما يقوم آخرون بعكس حركة السير فتختلط اتجاهات السير وتتوقف الحركة لساعات. وطالب المتحدثون ب « رقابة « اكثر حزما على منظومة العمل داخل المعارض التى يرتادها الباعة والمشترون. زحام لا يحتمل عماد نويفع الحربي قال إن الازدحام الذي يشهده سوق الحراج وصل إلى درجة لا تحتمل، ودائماً تحدث مشكلات بين أصحاب المعارض والزبائن بسبب مواقف السيارات،ويتوقع ابو محمد صاحب معرض للسيارات المستعملة أن يزداد الإقبال على السوق وبالتالي تزداد نسبة المبيعات في الأيام القليلة المقبلة، ويرجع ذلك إلى إقبال التجار وزوار الداخل في موسم الحج على ارتداد المعارض وشراء السيارت. غير نظامى أحمد الحربي «شريطي سيارات» أبدى استياءه من وجود بعض السائقين الذين يوقفون سياراتهم بطريقة غير نظامية، بل ان بعضهم يتعمد التوقف في الشارع، مما يعيق حركة المرور والسبب يعود لعدم تواجد المرور وقال يحيى يوسف احد الزبائن إن السبب في الازدحام يعود للتخطيط الجديد الحاصل في الأرصفة وانه احد العوامل المسببة «للنفرة» الحاصلة في المعارض على حد قوله. الطريق ضيق كما يطالب بدر حميد المرواني «شريطي» بالحد من الشريطية لانهم يتسسبون في إيقاف الطريق لمعاينة السيارات وان اصحاب المعارض يعرضون السيارات خارج المعرض مما يسبب تضييق الشارع اكثر مما هوعليه، واضاف ان تخطيط الشوارع سيئ للغاية. الشريطية والعشوائية ابو محمد قال انه حينما يأتي الزبون لكي يفحص سيارة يود شراءها فإنه لايستطيع الخروج من المعرض بسبب هذا الازدحام واضاف ان «الشريطية» يبيعون ويشترون في نصف الشارع وان اصحاب السيارات لايستطيعون الدخول الى المعرض لكي يعرضوا سياراتهم للبيع. كثافة المركبات من جانبه قال المتحدث الإعلامي للمرور العقيد عمر النزاوي بأن المرور حريص على التواجد في اماكن كثافة المركبات ايا كان موقعها كما ان هناك تواجدا لدوريات المرور لضمان انسيابية الحركة ولكن هناك كثافة في ايام معينة وهي نهاية الأسبوع مشيرا الى انه سيتم التنسيق مع المكتب الهندسي المروري والامانة لوضع الحلول للتخفيف من الكثافة المرورية والحركة في حراج السيارات فيها من اجل خدمة قائدي السيارات.