يرى المدرب الوطني والمحلل الرياضي الكابتن أمين دابو تشابه ظروف الاتحاد والنصر في أكثر من جانب؛ ففي الجانب الفني يدخل الفريقان اللقاء بمدرب وطني هو الثاني لهما علي كميخ في النصر وعبدالله غراب في الاتحاد والمدربان ليس بوسعهما تغيير الوضع في هذه المدة الوجيزة إلا أن الجانب المعنوي ربما زاد لدى اللاعبين بتغيير المدربين، أيضا ما طرأ في اليومين الماضيين حول انتقال سعد الحارثي للهلال من النصر وموضوع رغبة نور في الانتقال لناد خليجي هذا الأمر قد يكون له انعكاساته على اللاعبين وهذا الانعكاس إما سلبا أو إيجابا، أيضا من الظروف المتشابهة للفريقين الترتيب فالاتحاد يحتل السادس والنصر السابع بنفس النقاط 14 لكل فريق بل حتى الأهداف التي ولجت مرمى الفريقين متساوية 16 هدفا في مرمى كل فريق ويتفوق الاتحاد في الأهداف المسجلة بفارق 11 هدفا عن النصر. فمن خلال ما ذكرت من تشابه في وضع الفريقين يمكن القول إن هذا اللقاء سيحمل شعار من هنا نبدأ؟ وفي تصوري الاتحاد قد يكون الأقرب للعودة رغم أن المباراة في الرياض وعودة الاتحاد من وجهة نظري مبنية على معطيات منها ظروف النصر الصعبة في ظل غياب عدد من عناصر النصر بداعي الإيقاف وفي مراكز هامة ومنهم إبراهيم غالب ومحمد عيد وعمر هوساوي عكس الاتحاد الذي لن يعاني من ذلك النقص ولكن الفرق الكبيرة تتغلب على ظروفها مهما كانت. وعن الخطة والأسلوب الذي سينتهجه كل مدرب فهي أمور معروفة ومكشوفة للجميع ولكن سأركز على اللاعبين في الفريقين محمد نور رئة الاتحاد وسعود كريري صاحب المجهود ومتوسطي الدفاع المنتشري والمولد متى ما شارك وحتى تكر مدافع صلب وجورج والراشد والصقري والسعيد كأظهره وفي المقدمة الراشد والهزازي وجميعهم أصحاب عطاء متى ما أرادوا ذلك في المقابل يوجد في النصر عناصر كمالك معاذ وريان بلال والسهلاوي في المقدمة وهناك بينو وعنتر وعباس وحسين عبدالغني وراضي في الحراسة أو عبدالله العنزي عموما تلك أسماء جيدة ولكن كمجموعة اقل عطاء من الاتحاد لأن مجموعة الاتحاد عنصر الانسجام يكاد يكون الأبرز من مجموعة النصر ولهذا فالحلول الجماعية والفردية في الاتحاد أفضل منها في النصر ومع ذلك فإن النصر قادر على العودة وهي مباراة تحمل جملة من المعاني للفريقين ونتمنى التوفيق للفريقين.