4 سنوات و4 مشكلات وإنجاز مشهود.. هذه النقاط تترجم جهود صاحب السمو الملكى الأمير خالد الفيصل امير منطقة مكة الذى اختزل الخطط العشرية الى خطة رباعية ونجح كل النجاح فى انهاء المشكلات الأربع الرئيسة التى طالما حلم اهالى جدة بانهائها والمتمثلة فى توفير المياه والصرف الصحي و بحيرة المسك واغلاق مردم النفايات .. المدينة تستعرض فى تقريرها جهود ال 4 سنوات وتقف على التخطيط الأمثل الذى قاد العروس الى شاطىء السلامة 4 مشكلات فمنذ أن وصل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة إلى مطار جدة بعد صدور قرار تعيينه أميرًا لمنطقة مكةالمكرمة قبل 4 أعوام، التقى أمير مكة بالعديد من الأهالي وكان القاسم المشترك لهذه اللقاءات يتمثل في طلبات الأهالي للتخلص من أربع مشكلات الاولى مشكلة بحيرة الصرف الصحي التي أسموها (بحيرة المسك) وتمتد مساحتها بنحو 2.5 مليون متر مربع فيما تقدر كمية المياه الموجودة فيها بنحو عشرة ملايين متر مكعب، ومن بعد مردم النفايات القديم الذي أحدث تلوثًا واضحًا في سماء العروس وثالثا نقص المياه ورابعا شبكة الصرف الصحي التي لا تكاد تغطي سوى 22 في المائة من المحافظة وبدأت المهمة لأمير منطقة مكة لمواجهة هذه المشكلات العاجلة، فضلا عن التخطيط لتنمية المنطقة بدأ من الداخل بإحداث تغيير في هكيلة الإمارة وإضافة وكالة وإدارات جديدة تكون ذراعه في احداث التغيير المنتظر للمنطقة. استحداث الإدارات بدأ الفيصل التغيير من الداخل وقام بهكيلة الإمارة وإضافة وكالة وإدارات جديدة تكون ذراعه في احداث التغيير المنتظر للمنطقة واستحدث وكالة الإمارة لشؤون التنمية، كما أضاف إدارات هامة وحيوية، مثل إدارة الدراسات والعلاقات العامة التي تربط الإمارة بالمجتمع،وكذلك إدارة متابعة تنفيذ الأحكام التي نجحت في انهاء تكدس 18 ألف حكم لتصبح أحكامًا نافذة وبنسبة 90 في المائة، فضلا عن إدارة أخرى مثل إدارة متابعة المشاريع وتنفيذها وغيرها. وفي المقابل أشركت الإمارة مجتمع المنطقة بكافة فئاته لوضع استراتيجية حدد تنفيذها في مدة 10 أعوام، إلا أن الأمير خالد الفيصل الذي استمع إلى مطالب الأهالي بضرورة انهاء تلك المشكلات المزمنة في جدة بطريقة سريعة، وجه بتمديد خطة استثنائية حددت بأربعة سنوات، للقضاء عليها بطرق عصرية وعلمية حصاد السنوات الأربع النتيجة النهائية في 4 أعوام كانت كالتالي: جففت بحيرة الصرف الصحي وعولج خطرها البيئي وأعيدت معالجة مياهها بالطريقة الثلاثية أما مرمى النفايات فقد أزيل تمامًا وتم التخلص من آثاره البيئية السيئة، فيما زادت طاقة ضخ المياه بنسبة 100 في المائة من 550 ألف متر مكعب يوميًا إلى 1.1 مليون متر مكعب، وأخيرًا دشن الأمير خالد الفيصل منظومة الصرف الصحي شاملة التوصيلات المنزلية بحضور وزير المياه والكهرباء، معلنًا بذلك الانتهاء من المشاريع التي تنهي المشكلات التي طالبه بها أهالي جدة تجفيف بحيرة المسك (بحيرة المسك)، كما أطلق عليها أهالي جدة هذه المسمى، لبيان حجم معاناتهم للروائح المنبعثة منها، فضلا عن تهديد تسرب المياه منه وانهيار السد الترابي في أي لحظة لارتفاع منسوب مياه الصرف فيها، أنشأت في منتصف الثمانينات وتقع شرق الخط السريع، وكانت حينها حلًا مؤقتًا لعدم اكتمال شبكة مياه للصرف الصحي، حيث تفرغ فيها يوميًا 1200 صهريج وعلى مدار الساعة، لتتحول بذلك إلى أكبر بحيرة اصطناعية في المملكة وهي وترتفع بنحو 125 فوق سطح البحر. وقال الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية المهندس لؤي المسلم إن (الشركة تسملت الموقع وأجرت دراسات مسحية عليها، فقدرت مساحتها ب 2.5 مليون متر مربع، فيما تقدر كمية المياه الموجودة بنحو 10 ملايين متر مكعب والمنسوب يصل إلى 8 ملليمترات، وهذا الأخير كان سببًا رئيسًا في قلق أهالي الأحياء القريبة منها، فزيادة المنسوب يعني انهيار الحاجز الترابي لها). وتبعًا لذلك، باشرت شركة المياه بحسب المهندس المسلم إعداد الدراسات اللازمة لمعاجلة البحيرة والتخلص منها نهائيًا، وتعاقدت مع إحدى الشركات لتجففها ومعالجة (الحمأة) بالطرق الفنية السليمة بقمية 95 مليون ريال، وفي موازاة ذلك أيضًا تم التعاقد مع أحد بيوت الخبرة العالمية لدراسة التأثيرات البيئية للبيحيرة والطريقة المثلى للتخلص منها ومعالجة (الحمأة). المردم القديم أنهى مشروع إغلاق المردم القديم للنفايات الواقع شرق مدينة جدة 27 عامًا متواصلة من معاناة أهالي الأحياء السكنية القريبة، الناتجة عن التلوث البيئي، بعد تزايد مخاطرة البيئية والصحية على سكان الأحياء القريبة، والاستفادة من غازات المردم استثماريًا بتحويلها إلى طاقة كهربائية، مع العمل على تحويل الموقع إلى متنفس عام للأهالي، استجابة لرغباتهم. ويعتبر المردم القديم مردمًا غير معزول منذ إنشاءه (مردم غير هندسي)، يقع في منطقة بريمان «شرق الخط السريع»، واستمر العمل فيه كمردم للنفايات بين العامين 1980 و2007، استقبل خلالها نحو أربعة آلاف طن من النفايات يوميًا، من دون تطبيق أية معايير من تبطين وإنشاء شبكات تجميع «رشيح» أو غازات وخلافه، ما خلف أضرارًا بيئية عديدة في المنطقة منها الحرائق، وارتشاح المياه على السطح، والروائح الكريهة. 100% ضخ المياه نجحت جهود الشركة الوطنية للمياه في مضاعفة كميات ضخ المياه يوميًا في مدينة جدة بنسبة 100 في المئة، من 550 ألف متر مكعب يوميًا قبل بدء أعمال الشركة في العام 2008 إلى 1.1 مليون متر مكعب يوميًا في العام 2011، وتلاشت بذلك طوابير الانتظار الطويلة لأهالي المدينة في محطات التوزيع للحصول على صهاريج المياه. وكشف تقرير رسمي لشركة المياه الوطنية أن أكثر من 60 في المئة من أحياء مدينة جدة يتم تغذيتها بالمياه، من خلال الضخ اليومي والمتواصل، ومنها أحياء شرق الخط السريع وجنوب شرق جدة، وكذلك أحياء شمال جدة، ومنها: حي الصفا, الربوة, المروة, الفيحاء, النزهة, البوادي والفيصلية، مؤكدة أن هذه النسبة سترتفع إلى 80 في المئة بنهاية العام الحالي. وعن آلية توزيع المياه الواردة، أوضح التقرير أن نحو 950 ألف متر مكعب توزع عبر شبكة المياه لأحياء مدينة جدة، بنسبة تصل إلى نحو 95 في المئة من النطاق العمراني الأول والثاني للمدينة، فيما توزع كمية تقدر ب150 ألف متر مكعب بواسطة صهاريج المياه، من نقاط التعبئة المتفرقة في المدينة. منظومة الصرف يؤكد الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية المهندس لؤي المسلم أن مشروع الصرف الصحي في جدة تأخر لنحو 30 عامًا، وهو اليوم ينطلق بخطى واعدة برعاية كريمة من الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة، وسيكون العام 2015م هو موعد انتهاء منظومة المشاريع. ويستعرض المسلم مشاريع التوصيلات المنزلية لمياه الصرف الصحي في جدة خلال الأربع الأعوام المقبلة، بالإشارة إلى أنه يشمل إيصال خدمات توصيلات الصرف الصحي إلى 132 ألف منزل، بدأت المرحلة الأولى منها في الربع الأخير من العام الميلادي الجاري ببدء تنفيذ مشروع 8000 توصيلة تخدم أحياء عدة من بينها: الفيصلية، الربوة، السلامة، والبوادي، فيما ستبدأ في الربع الأول من العام المقبل مشاريع إدخال 52 ألف توصيلة صرف صحي للمنازل للأحياء الواقعة في المنطقة الشمالية الوسطى وفق خطة زمنية محددة ستستفيد منها الأحياء الواقعة من (شارع فلسطين جنوبًا، وحدود الصالة الملكية شمالًا، والمعروف بالأحياء الشمالية الوسطى للمرحلة الأولى بجدة)، ومنها الصفا، النزهة، الروضة، الخالدية، الشاطئ، العزيزية، الرويس، الأندلس، الرحاب، مشرفة، النعيم، الزهراء، النهضة، بني مالك، الواحة، السالمية ، النخيل، ابرق الرغامة، النسيم، الفيحاء، قويزة، عبيد الصاعدي، التشليح، المحمدية، المرجان، البساتين، السامر، الربيع، والتوفيق، فيما سيتم منتصف العام 2013م البدء في تنفيذ 72 ألف توصيلة منزلية إضافية، ليصبح الإجمالي بنهاية العام 2015م 132 ألف توصيلة منزلية ودخولها حيز الخدمة تدريجيًا.