وبدر أنت ضاء بغاب ليل سناه في الدجى يهدي السبيلا أيا ركبان سيروا هل تضلّوا وكيف ونائف كان الدليلا ومثل الغيث يُقبل في عطاء ويترك خلفه أثرًا جميلًا وأجدر من يُقال جزيت خيرًا وبورك سعيكم شكرًا جزيلًا ورأي العين تأنس منه صدقًا بما يغنيك عن قالوا وقيلا يفيض سماحة ويموج عزمًا وما هاب المنيع المستحيلا وسُدْت بحليتي كرم وحلم وحُزْت المجد والخُلق النبيلا له قلب التقى وحزم رشد وكم صد الأعادي والدخيلا فخذ بيعاتنا بالحب تسمو ومن أولادنا جيلًا فجيلًا ولي العهد ذو قدر عزيز بنى للدين صرحًا لن يميلا وحسبك نائف إن جلَّ أمرٌ أوِ الإسلام قالوا منه نِيلا وما من فتنة إلا ستفنى إذا ما نائف نزع الفتيلا ودربك درب أحمد في التأسي وتأبى غيره أبدًا بديلًا ونهجك من كتاب الله يمضي فديتك سالكًا نهجًا أصيلًا ألم ترَ أن نور الصبح يعلو مُحياه فكم يبدو جليلًا