يختتم اليوم الأربعاء بمدينة تلمسان الجزائرية المؤتمر الخليجي المغاربي الخامس الذي نظمته دارة الملك عبدالعزيز بالتعاون المشترك مع جامعة أبوبكر بلقايد الجزائرية. وكان المؤتمر الذي انطلق يوم الاثنين الماضي قد عقد تحت عنوان "أثر التعليم العالي في توثيق الصلات العلمية والتربوية بين دول الخليج والمغرب العربيين"، إنفاذًا لتوصيات المؤتمر في دورته الرابعة المنعقدة في جامعة الكويت منذ عامي، حيث ناقش المؤتمر الأثر الذي يمكن أن يقوم به التعليم العالي في الإسهام في توثيق أواصر الترابط العلمي والتربوي بين مجتمعات المغرب العربي والخليج العربي، من واقع أن البحث في هذا الموضوع تفرضه التحديات في عالم تتزايد فيه أهمية اقتصاد المعرفة ويتضاعف فيه الإنفاق على التعليم العالي والبحث العلمي، وكذا حاجة مجتمعاتنا إلى المزيد من القدرات البشرية الوطنية المؤهلة لمسايرة عملية التنمية المستدامة في بلداننا. كما تطرق المؤتمر إلى ثلاثة محاور هي: "أثر الحركة البشرية في تطوير العلاقات بين الجامعات في الخليج والمغرب العربيين"، و"أثر التعليم العالي في توثيق العلاقات بين دول الخليج والمغرب العربيين: قراءة في آليات التكامل والتعاون"، و"التعليم العالي في العلاقات بين دول الخليج والمغرب العربيين: نظرة مستقبلية".