أطلقت ورشة العمل التي نظمها المجلس التنفيذ لسيدات الأعمال بغرفة الشرقية، صيحة عتاب وغضب للبنوك السعودية حيث تواجه سيدات الأعمال صعوبات متعددة. وأوضحت رئيس المجلس وعضو مجلس إدارة الغرفة سمير الصويغ، خلال ورشة عمل بعنوان «رؤية مستقبلية للمرأة في الأعمال» أن الورشة تهدف لتحقيق توجهات المجلس نحو «تمكين المرأة ودعم شراكتها في التنمية الاقتصادية»، مشيرة إلى أن المشاركة كانت متميزة إذ انضمت 30 من سيدات الأعمال «يمثلن مختلف القطاعات الاقتصادية في قطاع الأعمال» وأكاديميات وخبيرات ومعنيات بقضايا سيدات الأعمال وتفعيل الأداء الاقتصادي للمرأة في الاقتصاد السعودي، وعقدت الاجتماعات «بطريقة النقاش المفتوح» بين مجموعات من سيدات الأعمال والأكاديميات، والجهات المعنية. وقالت الصويغ: إن الورشة بحثت الصعوبات التي تواجه المرأة مع الجهات التمويلية ومنها: عدم وجود خطط تمويلية تناسب واقع المشاريع، عدم وضوح الصورة للسيدات اللاتي يتقدمن للاقتراض، عدم مناسبة المبالغ التمويلية للمشروع، عدم وجود قروض استثمارية في البنوك، وضع شروط تعجيزية من قِبل البنوك والجهات التمويلية، طلب ضمانات إضافية على السيدات من بنك التسليف والادخار دون الرجال.