تحسرت ألمًا عند سماعي نبأ حريق مدرسة براعم الوطن فحضرت الحدث وشاهدت وسمعت، ليست هذه الحادثة الأولى فقد سبقتها حوادث وسوف تليها حوادث إذا ترك المقصر ولم يحاسب، ولي أن أصرخ طالما غاب الضمير.. فأرواح بناتنا الطالبات ليست عبثا ..لا، لماذا تعطى التصاريح لفتح المنشآت الأهلية إذا افتقرت الجودة في المبنى، والسلامة، والعاملات، أين الضوابط من غرفة الكهرباء وغرفة الغاز والصالات المتعددة الأغراض وبوابة بعرض 5 أمتار لدخول عربة الطوارئ، لماذا لا توظف دماء جديدة من الشباب مدربة على السلامة تحت إشراف شركات أمن متخصصة.؟ لقد أمر مولاي خادم الحرمين الشريفين بصرف مليارات الريالات على التعليم، وبدلا من بناء مدارس حكومية واسعة آمنة مصممة على أيدي خبراء جودة، تصرف الأموال على طباعة كتب مزخرفة، ملونة تسلم للطالبات بداية العام وفي وسط العام تلغى وتطبع أخرى. أموال تهدر وأرواح تزهق، ما حدث من غرق جامعة الملك عبدالعزيز العام ما قبل الماضي، سقطت الأسوار وأعيد بناؤها، ولكن أين التدابير لمواجهة السيل مرة أخرى، أو أي طارئ آخر لا سمح الله. جهاز GBC مفقود في آلية رجل الدفاع المدني فهو يسأل يمنة ويسارا إلى أن يصل متأخرًا، ويجد من يعيقه، أين رجل الأمن. إلى متى نسمع وفاة معلمات وانقلاب حافلات.. إنهما وزارتان مقترنتان بالمسؤولية (التعليم والخدمة المدنية). في الخارج إذا حدثت كارثة يقدم المسؤول استقالته معترفا بتقصيره في أدائه فهل يعترف مسؤول عن تقصيره؟!. أين هيئة مكافحة الفساد من ذلك فلا زال هناك وقت.؟ أقدم عزائي لذوي الفقيدات وأن يلهمهم الله الصبر والسلوان. ماتت غدير وقبلها من مات راحوا ضحية من حبس ماله يا خادم البيتين الله الله بالبنات عزي لمن بنته هي رأس ماله عزاه للي بصدرهم زفرات اللي بكى واللي دعا واللي ندب حاله راحوا بياض وجيه وصفحات الموت حق والكل بيناله * مشرفة تربوية بتعليم جدة