قام وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله بن محمد السويد نيابة عن سمو أمير المنطقة بزيارة ذوي ضحايا حادث الجامعيات الذي وقع مساء الثلاثاء على الطريق الدولي بين الدرب و بيش والذي راح ضحيته 3 طالبات و سائق الباص فيما أصيبت عشر أخريات لا زلن يتلقين العلاج في مستشفيات المنطقة. ووصل إلى منزل السائق وكان في استقباله الشيخ هادي بن علي الشعبي ونائب محافظ الدرب أحمد أبو قرن ومدير شرطة الدرب العقيد حزام بن عبدالله الشهراني وأبناء الفقيد حسن يحي أمين وهم إبراهيم حسن أمين وهو محاضر بجامعة جازان ويحي حسن أمين. وقال إن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز كلفني بأداء واجب العزاء ومواساتكم في هذا المصاب والذي آلمنا جميعًا وأسأل الله عز وجل أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ويمن بالشفاء العاجل على المصابات وأن هذا المصاب أصابنا جميعًا ولكنها إرادة الله والحمد لله على كل حال. ثم انتقل إلى منزل ذوي الطالبة هتون أحمد دلح وكان في استقباله والد المتوفاة أحمد دلح الإداري بمستشفى الدرب وزوجها نايف علي دلح وعدد من أقاربها وبلغ الدكتور السويد تعازي سمو أمير المنطقة لذوي المتوفاة كما احتضن ابنة المتوفاة «حلا» والبالغة من العمر سنة وثلاثة أشهر. ثم انتقل بعد ذلك إلى منزل الطالبة سجى الحسين قاسم وكان في استقباله والدها وعمها الدكتور عبدالله يحيى الحسين والذي ثمن لسمو الأمير هذه اللفتة الحانية وغير المستغربة من سموه الكريم، كما طلب من الدكتور تبليغ شكرهم وامتنانهم لسمو أمير المنطقة في المواساة في هذا المصاب الجلل والذي هز المنطقة بأكملها، كما كان في الاستقبال شقيقها وهو طالب بجامعة جازان بعد ذلك توجه الدكتور عبدالله السويد إلى منزل الطالبة هيفاء بحي القائم الأسفل بالدرب. وكان في استقباله والدها أحمد سيف وهو متقاعد من القوات المسلحة وإخوانها هادي ومحمد ونقل الدكتور تعازي سمو الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز لذوي الفقيدة في مصابهم الجلل سائلاً المولى أن يتغمدها برحمته وشكر والد المتوفاة سمو الأمير على هذه الوقفة، كما أضاف نسأل الله أن يقوينا بالصبر ونحن مؤمنون بقضاء الله وقدره ولقد فقدنا هذه الفتاة ونسأل الله أن لا يحرمنا لقائها في الجنة، ونشكركم على مواساتنا والتي نعتبرها تاجًا على رؤوسنا وكان لها أثر عظيم في تخفيف مصابنا وأثر بالغ في نفوسنا فجزاكم الله عنا خير الجزاء.