شهدت فعاليات الملتقى الثالث للجمعيات التعاونية بالمملكة والذي يحمل عنوان (صياغة المستقبل) مساء أمس مشاركات ثرية من الحضور وجاء المحور الأول للملتقى حاملاً عنوان دور الجمعيات التعاونية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.. تجارب تطبيقية وقدمت خلاله العديد من أوراق العمل، ومن بعد قدم رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية لصيادي الأسماك بثول عبدالرحيم عوض الجحدلي تجارب الجمعية التعاونية لصيادي الأسماك بثول في دعم العمل التعاوني ومستلزمات الإنتاج السمكي والتسويق وتوعية المجتمع، وعن تجربة النقل التعاوني لمنسوبي جامعة الملك سعود شرح المدير التنفيذي للجمعية التعاونية بجامعة الملك سعود علي بن سالم باعشن تجربة الجمعية في مجال التعاوني لمنسوبي الجامعة والخدمات التي تقدمها وتنوعها، تلا ذلك قدم رئيس مجلس إدارة مجلس الجمعيات التعاونية عبدالله بن محمد الوابلي ورقة عمل عن التخطيط المستقبلي لاستيراد وتصدير المواد الاستهلاكية، ومن بعد قدم مدير عام التسويق الزراعي بوزارة الزراعة المهندس عبدالجليل العشري ورقة عمل حول المهرجانات الزراعية ودورها في التسويق. عقب ذلك بدأت الجلسة الثالثة والتي تناولت المحور الثالث للملتقى (أهمية الجمعيات التعاونية للتدريب والتطوير) برئاسة رئيس مجلس إدارة مجلس الجمعيات التعاونية عبدالله بن محمد الوابلي، وافتتحت الجلسة الثالثة الموجهة الإدارية في تعليم المدينةالمنورة فاتن شيرة ومحورها أهمية الجمعيات التعاونية للتربية والتطوير ثم قدم الدكتور محمد بن حمد الحربي مستشار الموارد البشرية للتدريب ورقة عمل عن (التدريب من الألف إلى الياء) حيث عرف التدريب والفرق بينه وبين التعليم. ثم عقدت الجلسة الرابعة وتناولت محور (لوائح الإقراض التعاوني) ورأس الجلسة مدير إدارة المشاريع بالبنك السعودي للتسليف والادخار عبدالرحمن بن إبراهيم الخيال. وقدمت خلال الجلسة عددًا من أوراق العمل، حيث قدم مدير الجمعيات التعاونية بوزارة الشؤون الاجتماعية عبدالله يحيى الشهري ورقة عمل حول نظم ولوائح إنشاء وإدارة الجمعيات التعاونية أوضح فيها أهمية العمل التعاوني ودعم الدولة للإعانات المختلفة تم استعراضها عبر ورقة العمل. بعد ذلك عرف بشروط إنشاء الجمعية التعاونية من الناحية المالية، والناحية الإدارية، وبيّن أنه في مجال الخدمة الاجتماعية يتم تحويل الحالات المستفيدة اجتماعيًا من الجمعيات إلى حالات منتجة، والاهتمام بالتوعية الاجتماعية بين فئات المجتمع من خلال برامج توجه للشباب في المدارس والعاملين في جهات عملهم بالإضافة إلى البرامج التي تقيمها الجمعيات في مقارها.