تواصلت الاشتباكات اليوم الأربعاء لليوم الخامس على التوالي بين المتظاهرين الغاضبين وقوات الأمن في الشوارع المؤدية إلى وزارة الداخلية المصرية من ميدان التحرير ، وسط حالة من الجدل السياسي فجرها الخطاب الذي ألقاه المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري الليلة الماضية.وظهرت الاشتباكات المتقطعة في ظل استمرار تواجد مئات المحتجين الذين يحاولون الاقتراب من مقر وزارة الداخلية ويقومون بإلقاء الحجارة على قوات الأمن المتواجدة لصد أي هجوم محتمل على المقر والتى تستخدم الطلقات المطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع . وفي وسط الميدان انتشرت عشرات الخيام التي أقامها المحتجون الذي أكدوا أنه ماضون في اعتصام مفتوح حتى رحيل المجلس العسكري. وتواجد في الميدان في ساعات الصباح ما لا يقل عن خمسة آلاف متظاهر تمركزمعظمهم عند مدخل شارع محمد محمود حيث تتركز الاشتباكات الحامية.ويبدو أن الخطاب الذي ألقاه طنطاوي الليلة الماضية لم يجد أذنا صاغية من المتواجدين في الميدان حاليا حيث لا شعار يعلو على شعار "ارحل ارحل يا مشير" .