بعث المواطن صالح علي حسين السوطاني من سكان قرية رضعان الأعلى التابعة لمحافظة قلوة رسالة ينقل فيها شكوى والدته من بلدية المحافظة، التي قامت قبل 16 عامًا بإزالة مبنى لها.. ويقول في رسالته: في عام 1417ه قامت بلدية قلوة بمعداتها من شيول ودورية تابعة للبلدية بالتوجه الى قرية رضعان والتي لا تبعد عن المحافظة سوى خمسة كيلو مترات تقريبًا. ومن ثم التوجه الى الموقع الذي أرادت والدتي البناء فيه، وقامت بإزالة وتكسيرطوب وخزان، حيث كانت والدتي تريد بناء غرفة شعبية تقيها حر الصيف وبرد الشتاء، علما بأن الموقع لا يوجد به مخططات، كما ان المبنى لا يضايق أحدا، وقد سمحت البلدية لغيرها ومن جميع الجهات بالبناء، فلماذا والدتي التي لا حول لها ولا قوة، ولم يشفقوا عليها لكبر سنها وإعاقتها وظروفها المادية الصعبة. ومنذ ذلك التاريخ عبر 16 عامًا وهي تراجع البلدية لعلهم يسمحون لها بالبناء اسوة بساكني هذه القرية. ويناشد السوطاني المسؤولين بالنظر في حالتها والسماح لها أسوة بغيرها، ورحمة بمرضها وشيخوختها.