هدد أبرز المتشددين في منطقة وزيرستان الشمالية الحدودية، بتمزيق اتفاق سلام غير رسمي مع الجيش وتأليب مقاتليه على الحكومة الباكستانية. وتوصل حافظ جول بهادور لمعاهدة عدم اعتداء غير رسمية مع الجيش، وكرس جهوده للهجوم على القوات الأمريكية في افغانستان المجاورة. ولا يمكن لباكستان تحمل المزيد من العداوات مع متشددين والحكومة منشغلة بالتصدي لحركة طالبان الباكستانية التي تحملها المسؤولية عن العديد من الهجمات الانتحارية في البلاد الواقعة في جنوب آسيا. وانتقد بهادور قادة باكستان لسماحهم للولايات المتحدة بشن هجمات بصواريخ تطلقها طائرات دون طيار في وزيرستان الشمالية، وقال إن مجلسًا يرأسه ويضم جماعات مسلحة لن يعقد مزيدًا من المفاوضات مع الحكومة. واتهم الحكومة باطلاق قذائف مورتر ومدفعية على المدنيين وهدم مستشفى ومبان أخرى في وزيرستان الشمالية. ولم يتسن الاتصال بمسؤولي الجيش للتعليق. وذكر مسؤولون عسكريون محليون إن «الارهابيين» استغلوا مباني عامة لشن هجمات صاروخية على نقاط التفتيش العسكرية. وقال بهادور «سنحل المجلس الذي تشكل لاجراء محادثات مع الحكومة. إذا لجأت الحكومة لإي إجراءات قمع في المستقبل فسيكون من الصعب علينا جدًّا التحلي بالصبر».