أكد الدكتور محمد عبدالحميد الشافعي نائب رئيس شعبة اللحوم والدواجن بغرفة الصناعات الغذائية المصرية أن خسائر الاقتصاد من مرض أنفلونزا الطيور التي قضت على 35 مليون دجاجة في مصر بلغت 18 مليار جنيه في الفترة من 2006 إلى 2010 وفقد نحو مليوني عامل في هذا القطاع وظائفهم. وأكد أن أكثر المناطق تضررت من هذه الخسائر هى المناطق الفقيرة بالقرى والريف المصري،حيث يعتمد السكان في هذه المناطق على تربية مختلف أنواع الدواجن لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتصريف الزائد للمدن. وأشار الى أن إنتاج مصر من الدواجن بلغ في إحدى السنوات قبل الأزمة نحو 95 مليون طائر تمثل 85% من إجمالي إنتاج الطيور، مما دفع الحكومة المصرية إلى تصديره إلي البلاد العربية بعد أن حققت تلك الصناعة اكتفاء ذاتياً في اللحوم البيضاء،منوهاً إلى أن انتشار المرض أدى إلى تراجع الإقبال على شراء الدواجن مما أثر سلبا على هذه الصناعة والقطاعات الخدمية المرتبطة بها. وقال نائب رئيس شعبة اللحوم والدواجن: إن عملية التحصين ضد مرض أنفلونزا الطيور غير مجدٍ،بجانب صعوبة حصر القطاع الريفي في تربية الدواجن،بالإضافة إلي عدم وجود إرشاد زراعي في مصر علي درجة عالية من المهنية والمسؤولية،وضعف دور الإعلام في التوعية بأصول تربية وصناعة الدواجن.