ارتفعت حصيلة القتلى وسط المعتصمين والمدنيين الذين استهدفتهم القوات الموالية للرئيس صالح في مدينة تعز «جنوب غرب اليمن» إلى 12 قتيلًا بينهم طفلان و3 نساء، خلال مشاركتهن في تظاهرة ضد الرئيس علي عبدالله صالح، بالإضافة إلى سقوط أكثر من 32 جريحًا، بينهم الدكتور عبدالله الذيفاني، رئيس المجلس الأهلي للمحافظة. وفيما قال شهود عيان ل «المدينة» إن قذائف الدبابات والمدفعية ومختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة أمطرت ساحة الحرية، والأحياء المجاورة لها، أثناء وقبيل وبعد صلاة الجمعة، أكد مصدر طبي بالمستشفى الميداني في ساحة الحرية بتعز ل «المدينة» أن زينب العديني وياسمين سعيد الاصبحي وتفاحة العنتري قتلن خلال صلاة الجمعة اثر سقوط قذيفة على مصلى النساء أطلقت من مستشفى الثورة الحكومي حيث تتحصن قوات موالية للرئيس صالح. وأضاف المصدر أن القصف استهدف أيضا بعد ظهر أمس الجمعة مستشفى الروضة الذي يستخدم لمعالجة الجرحى من المتظاهرين بأكثر من 13 قذيفة هاون أسفرت عن سقوط شهيد من زوار المستشفى وعشرات الجرحى بحسب مصادر المستشفى نفسه، فضلا عن حصار العشرات من الكوادر الطبية داخل المستشفى. وشهدت العاصمة اليمنية صنعاء و18 محافظة أخرى تظاهرات أطلق عليها «جمعة لا حصانة للقتلة» طالبت بمحاكمة الرئيس صالح وأركان نظامه ورفضا لخطة مجلس التعاون التي تمنحه حصانة من المقاضاة. وتظاهر الآلاف من مناصري صالح بالقرب من القصر الرئاسي معبرين عن تأييدهم له ولبقائه في الحكم إلى نهاية ولايته الدستورية عام 2013. وكان 6 قد قتلوا بينهم وجيه قبلي موال لنظام الرئيس صالح بمدينة تعز جنوب صنعاء في مواجهات بين قوات الرئيس صالح ومعارضيه في وقت سابق من امس يأتى هذا فيما تدور المواجهات في أحياء الروضة والموشكي والثورة، بينهم الشيخ عبدالواحد الصوفي الموالي للنظام وشخص آخر في كمين نصبه مسلحون قبليون من المعارضة بمنطقة حذران بتعز كما أصيب 3 آخرون.