رفع الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز بن حميّن الحميّن خالص التهنئة وبالغ الشكر لله تعالى، ثم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا -حفظهما الله- على نجاح موسم الحج بكل المقاييس، وما رآه الحجاج من خدمات فاقت التوقعات، وسهلّت النسك. ونوّه بالدعم والمساندة اللذين تلقاهما الرئاسة وأسهما في إنجاح مشاركة الهيئة في المشاعر المقدسة لخدمة ضيوف الرحمن، معبرًا عن مشاعر الغبطة والسرور لما لمسه الجميع ورأوه من أعمال ضخمة جبارة، ومشروعات عملاقة يرعاها ولاة الأمر -أيّدهم الله- في المشاعر المقدسة، والحرمين الشريفين، وتبذل فيها الدولة الغالي والنفيس ابتغاء رضوان الله تعالى، وتيسيرًا للمسلمين، ممّا جعل الحجيج يلهجون بالدعاء والإشادة بهذه البلاد وقيادتها الرشيدة على جهودهم الصادقة والتاريخية. وأكّد أن مشاركة الهيئة في حج هذا العام 1432ه لخدمة الحجيج مع الأجهزة المعنية شرفٌ حظيت به الرئاسة وجميع منسوبيها، حيث استنفرت الرئاسة طاقتها وطوّرت خطة عملها لخدمة حجاج بيت الله الحرام، تم من خلالها إرشاد ألوف الحجيج وتوعيتهم بملايين المواد التوعوية والمطبوعات والبرامج واللوحات التقنية، وتوزيع المواد العينية النافعة للحجاج والمظلات التي تقي حجاج بيت الله من حرارة الشمس استشعارًا لرسالة الهيئة السامية وشعيرتها العظيمة. وقال معاليه: «إن تطور مرافق الخدمات في المشاعر المقدسة أفاد الحجيج بشكل غير مسبوق، ولمسنا مشاعر التقدير والامتنان من ضيوف الرحمن، وهي رسالة نرفع على أثرها أكف الضراعة والدعاء لله تعالى أن يحفظ هذه البلاد وقادتها وشعبها». وأزجى معاليه في ختام تصريحه الشكر لولاة الأمر على هذه النجاحات التي توجت بها أعمال الحج، مع الدعاء بالقبول لجميع المسلمين، وأن يحفظ بلدان المسلمين وشعوبها من الفتن والشرور، وأن يجزل لولاة أمرنا عظيم الأجر والثواب، وأن يأجرهم على ما بذلوه ويبذلونه من جهد كبير في رعاية مصالح المسلمين.