كشفت مصادر ل «المدينة» أن الرئيس علي صالح استدعى، مساء السبت، قائد المنطقة الجنوبية العسكرية التي تضم تعز وعدن والضالع ولحج وأبين، اللواء مهدي مقولة إلى صنعاء، وأنه سوف يسميه نائبًا للرئيس بدلًا عن عبد ربه منصور هادي الموجود خارج البلاد، الذي تبين أنه سيعود إلى صنعاء لتوقيع المبادرة الخليجية بحضور الأطراف الإقليمية والدولية. وقال مصدر محلي في محافظة أبين، جنوب اليمن، أمس الاثنين، إن ستة قتلوا في اشتباكات مع قوات الحكومة اليمنية في محافظة أبين الجنوبية المضطربة ليرتفع عدد المسلحين الذين قتلوا في المنطقة خلال يومين إلى 11 قتيلا. وكان خمسة مسلحين بينهم أجنبيان قتلوا السبت الماضي في قصف للجيش اليمني الذي يحاول استعادة مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، التي سيطروا عليها اواخر مايو/ ايار الماضي. وأصيب أربعة أشخاص بينهم جندي في القتال في زنجبار عاصمة المحافظة مساء الأحد. وذكر مسؤول محلي يوم السبت أن الجيش قتل خمسة ممن يشتبه أنهم متشددون من تنظيم القاعدة في زنجبار بينهم عراقي وسعودي. وتسود الفوضى أبين منذ بدأ «قاعديون» يسيطرون على مدن في المنطقة الساحلية قبل شهور. وقالت الحكومة انها «حررت» زنجبار من القاعدة في سبتمبر أيلول. إلى ذلك قالت مصادر ل (المدينة) ان الرئيس علي صالح استدعى، مساء السبت، قائد المنطقة الجنوبية العسكرية التي تضم تعز وعدن والضالع ولحج وابين، اللواء مهدي مقولة إلى صنعاء وأنه سوف يسميه نائبا للرئيس بدلا عن عبد ربه منصور هادي المتواجد خارج البلاد، الذي تبين أن سيعود إلى صنعاء لتوقيع المبادرة الخليجية بحضور الأطراف الإقليمية والدولية. وتضيف المصادر أن القيادي العسكري محمود الصبيحي الذي كان قائدا لأحد الألوية المشاركة في المواجهات بمحافظة أبين سيخلف مقولة في قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية. وكانت أنباء قد افادت في وقت سابق عن عزم صالح تعيين اللواء المقرب جدا مقولة نائبا له، بعد تزايد الشكوك حول نائبه الفريق عبد ربه منصور الذي صار محل إجماع القوى المتصارعة في الساعة، وهو المؤمل عليه قيادة الانتقال السلمي عبر ما نصت عليه المبادرة الخليجية، التي أيدها قرار مجلس الأمن في القرار2014. وأدت احتجاجات مناهضة للحكومة مستمرة منذ تسعة شهور إلى اصابة اليمن الفقير بالشلل ودفعت البلاد إلى شفا حرب أهلية ولكنها لم تؤد إلى الاطاحة بالرئيس اليمني علي عبدالله صالح. ويقول كثيرون ان المواجهة بين المحتجين وقوات الحكومة سمحت للقاعدة بتوسيع سيطرتها في أبين. وفي سياق متصل، قال مصدر طبي بمحافظة تعز، جنوب غرب اليمن، إن شخصين قتلا وأصيب آخران في قصف منطقة الحصب غرب المدينة. وشنت قوات اللواء 33 مدرع قصفها على منطقة الحصب بشكل متقطع أول أيام عيد الأضحى المبارك. وشيع أمس جثمان الشهيد مروان الشرماني الذي قتل برصاص قوات الحرس في إحدى النقاط.