شهد مسجد سيدنا عمر بن الخطاب الأثري المجاور لجسر الجمرات من الناحية الشرقية تجمعاً لعدد كبير من الحجيج من جميع جهاته الاربع بعد ان انهوا رمي جمرة العقبة الكبرى وذلك بهدف التبرك والتمسح بجدرانه، ودعا بعض الحجاج الله بأن يغفر الله لهم ذنوبهم وأن يكون شفيعهم في ذلك سيدنا عمر بن الخطاب. وشوهد الحجيج وهم متجمعون حول المسجد ويطوفون حوله بعكس القبلة حتى أن بعضهم اقتحم الأسلاك المحيطة به في غفلة من رجال الأمن. والتقت (المدينة) بعدد من الحجيج الذين أنكروا هذه البدع وذكروا ان ضعف التوعية من قبل الجهات المشرفة على التوعية الاسلامية ساهمت في بروز مثل هذه البدع. من جهته قال الشيخ حسن القرشي رئيس التوعية بالعاصمة المقدسة: نرصد في كل موسم حجاجا يمارسون بعض البدع والخرافات ونوجههم بالنصح والارشاد عن طريق المطويات والدعاة المتنقلين الى مخيماتهم.