تتصافى النفوس في المشاعر المقدسة تجاه الآخر، وإن بعدت قرابته الشخصية، فكيف بالقريب إذا كان أخًا من بطن واحدة. في أجواء (منى) الإيمانية رفعت عائشة صالح 65 عامًا من اليمن يديها إلى السماء لتقول إنها سامحت أخاها الذي قاطعها منذ سنوات لخلاف عائلي بشأن زواج أحد أبناء العائلة. وقالت ل(المدينة): إنها ستزور أخيها الذي قاطعها منذ سنوات عند عودتها إلى اليمن. يقول محمد صالح ابن السيدة عائشة الذي كان يدفعها على عربة متحركة: توفرت لي فرصة زيارة مكة للحج بمفردي العام الماضي إلاّ أنني رفضتها لعدم توفر تلك الفرصة لوالدتي -والحمد لله- تحقق حلم والدتي بالحج هذا العام بدعم أهل الخير. وأضاف: إنه سيحمل والدته على ظهره ليصعد بها جبل الرحمة لتدعو له هناك.