أكد وزير المالية إبراهيم العساف أن المملكة تمتلك الوسائل المناسبة لحماية نفسها من أي صدمة مالية. وقال العساف إن تأثيرات المشكلات الاقتصادية لأوروبا على المملكة سيكون «محدودًا جدًّا». والتقى قادة الاقتصادات الرئيسة في العالم في الريفيرا الفرنسية أمس الأول لمحاولة التغلب على أزمة الديون السيادية الأوروبية التي تهدد بجر الاقتصاد العالمي إلى الركود. وأبلغ العساف في تصرير صحفي في كان «لو حدثت انتكاسة كبيرة في الأوضاع الاقتصادية الأوروبية.. فسيؤثر على دول العالم بما في ذلك المملكة بدرجة أو بأخرى، لكنني أؤكد أن التأثير سيكون محدودًا جدًّا، والسبب أن لدينا الوسائل المناسبة كما حدث في عام 2009 للحد من التأثير السلبي على اقتصاد المملكة». وأبلغ العساف الوكالة الرسمية «الآن واجهنا تحديًا جديدًا هو تحدّي أوروبا والعبء الأكبر هو على دول أوروبا، ولكن في الوقت نفسه المجتمع الدولي يقف إلى جانب أوروبا وعلى استعداد للدعم من خلال صندوق النقد الدولي». كان العساف قال الشهر الماضي إنه مندهش من مقترح من بعض الاقتصادات الناشئة في مجموعة العشرين لتعزيز موارد صندوق النقد الدولي. وتقترح بعض الاقتصادات الناشئة التي تخشى من أن أزمة منطقة اليورو قد تزعزع استقرارها إعطاء صندوق النقد مزيدًا من الإمكانات لمواجهة المخاطر التي تهدد النظام المالي العالمي لكن قمة مجموعة العشرين قررت تأجيل قرار دعم الصندوق حتى العام المقبل.