أكد مدير جامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور أسامة بن صادق طيب أن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- حفظه الله - بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز- حفظ الله - ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية، قرار حكيم خفف حزن وفراق صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله وأسكنه فسيح جناته. وأوضح معاليه أن جامعة الملك عبدالعزيز تفخر باحتضان كرسي الأمير نايف للقيم الأخلاقية، وهو كرسي علمي فريد من نوعه يسعى إلى تعزيز القيم الأخلاقية في المجتمع، بالإضافة إلى رعاية سموه لمركز الأمير نايف بن عبدالعزيز للبحوث الاجتماعية والإنسانية، وهي رعاية تنمّ عن دعم كبير وتوجيه دائم وسديد لتنمية المجتمع السعودي في جميع الجوانب لمواجهة المشكلات والظواهر الاجتماعية السلبية، وتجاوز كل ما من شأنه الإخلال بأمن ورخاء الوطن والمواطن. وهنأ الدكتور طيب صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بولاية العهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية، سائلاً الله عز وجل أن يوفقه لأداء واجبه في خدمة دينه ومليكه ووطنه .