قال الشيخ مدغم بن عايض البقمي (وزارة العدل): إن دراسة القرآن الكريم وتعليمه وحفظه من أعظم ما يقوم به المسلم ومن أعظم ما يصرف فيه حياته فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم «خيركم من تعلم القرآن وعلمه» ومن اعتنى به وساعد على حفظه وتعليمه وتجويده وتفسيره استحق الرفعة والشرف والتبجيل قال الرسول عليه الصلاة والسلام «إن الله تعالى يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين» رواه مسلم. وكرم الله عز وجل أهل القرآن وميزهم عن الناس بمزيد من الفضل والرعاية والتأييد، وأهل القرآن هم أشرف الناس حقيقة فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إن لله تعالى أهلين من الناس أهل القرآن هم أهل الله وخاصته» رواه النسائي، وحرص خادم الحرمين الشريفين المستمر - حفظه الله - على كتاب الله وأهله وحفظته، يدل عليه دعمه المادي والمعنوي لهم حتى يتقنوا القرآن تلاوةً وحفظاً وتجويداً وتفسيراً. وأضاف البقمي: واهتمامه - حفظه الله - بكتاب الله لحماية الأمة من الانحرافات الفكرية والعقدية وتيارات الغلو ويعمق في نفوسهم الاعتزاز بهذا الدين، فأسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين بحفظه، وأن يجعل ذلك في ميزان حسناته، وأن يتم على هذه البلاد أمنها واستقرارها في ظل حكومته الرشيدة.