زهرة الحجاز ل عبدالله الجميلي ..مقالك جميل يا سيدي الكاتب و أضيف لو ذهب الأربعة في فصل واحد سيختلفون حتما ...و هذه طبيعة النفس البشرية..لكن تقبل الاختلاف نادر و غالبا ما يفسره بعضهم بالعداء و بعد أن تمتلئ الصدور بالحقد يفضون مجلسهم وهم يرددون اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية . أبو سامي ل خالد الحربي هي تجارةٌ كما قلت ولا أدري حقيقة كيف يفكر هؤلاء البشر الماديون والحقيقة ان المسألة فعلاً تحتاج لتدخل ولاة الأمر في سن قانون موحد وجاد لضبط الأمر قبل أسبوع جاءنا شخص يستجدي الصدقات لإعتاق رقبة إبنه بعد ان طلب عليه خمسة ملايينمقابل العفو !! لا جعل الله المال الزائل عوضاً لنا فيمن نحب . صدى ل البتول الهاشمية مساؤكِ مسرات تتزايد .. كنتُ معجبة أشد الإعجاب بأبطال الثورة الليبية .. مجرد خروجهم على طاغية مثل القذافي ينبؤك عن مدى ما وصل له الحال من سوء لا يطاق .. حتى أصبح الموت والحياة بالنسبة لهم سيان .. أنا أرى أن العنف لا يبرر العنف .. والقتل لا يبرر القتل .. والوحشية لا تبرر الوحشية .. أياً كانت المبررات التي ساقها الإخوة الكرام .. هي لا تبرر أن ينحط الشخص بانسانيته إلى الدرك الأسفل من .. لا أعرف الوصف المناسب .. ولا الكلمة المناسبة التي تليق بالموقف .. إلا أنه شيء مخز .. وعار سيشوه وجه الثورة إلى حين من الدهر الله به أعلم .. كل عام وأنتِ وقراؤك الأفاضل بكل خير .. مواطن ل الدكتور سالم سحاب فقد الأمير سلطان لاشك حدث جلل.!سيفتقد المجتمع السعودى والخليجى والعربى والإسلامى والعالمى,رجلا,له صفات تذكر فتشكر. لكن هذا العام ,وخلال حياتى , لم أر أحداثا جساما حصلت خلاله,كما حصل ويحصل حاليا.شعوب إنتفضت وثارت,وغيرت واقعها الذى لم يكن يحلم حالم بتحول تلك المجتمعات بالشكل والكيفية التى وقعت.وقعت وكانها اقدار من السماء ..وصواريخ وزلازل فوقيه ,هزت عروشا وأزاحت حكاما..بل واذلت بعض طغاة وأهانتهم بعد غطرسة وتعال وتكبر وتجبر.كشفت أسرارا..وتعرى اللصوص والسراق من الحكام الذين كم خدعوا وخادعوا الشعوب بالكلام عن الوطنية والعروبة والقومية والثورية والبطيخيه!أحداث يكاد يشيب من هولها وصدمتها وجبروتها الصبيان,ولكن هى الاقدار , وهى عظمة الله .. تغير الأحوال .وتعطى وتنزع, وتعز وتذل..كم هى العبر التى تعلمتها أنا شخصيا من كل ما رأيت وسمعت وشاهدت؟؟ حقا إن الدنيا حقيرة.والعاقل من إتعظ بغيره.. واتقى الله وراقبه . ويابخت من قدم صالحا ونفع الناس بفعل أو قول او حتى إبتسامه. أتذكر الأحداث والتغيرات والشقاءالذى عاشه ويعيشه البعض. واقارن ذلك بسلطان..وأفعاله . فأقول: نم قرير العين ياسلطان..فى حمى الرحمن. مُسعد الحبيشي ل الدكتور عبدالعزيز الصويغ قيل في الأمثال الجار قبل الدار .. والجيرة الطيبة من حظ المسعدين .. وقيل أن أحدهم باع داره بمبلغ مبالغ فيه جدا رغم أنه دار ليس جميلاً !!؟ وحين سألوه عن ذلك قال: الدار لاسوى ربع ذلك المبلغ ولكن بعتكم جيرة جار صالح يعرف حق الجار !! .. وصدقت أختي زهرة الحجاز .. لعنة الحضارة هي من فتكت بأخلاقنا وقيمنا الإسلامية الحميدة ومنها حق الجار والجوار والتراحم في مابيننا وصلة الرحم والتعاون على البر كما أمر الله كل ذلك أصبح من الماضي إلا من رحم ربك .. فما أجمل جيرة زمان كانت كل البيوت بيتا واحدا وكل القلوب قلبا واحدا لافرق بين حضري ولابدوي ولا مواطن ولاوافد الكل متعاون الكل محب والكل يحامي ويدافع عن جاره رغم أنهم لايجمعهم لانسب ولارحم وعرق ولالون ولايفرقهم ذلك !!؟ بل الجميع كالجسد الواحد والرحوح الواحدة شعور بالفرح جماعي وشعور بالحزن جماعي وكانوا جمّعة وجماعة !!؟ .. واليوم الغربة أصبحت بين الأهل والجيران والمجتمع ككل !!؟..والغريب اليوم من يصل رحمه ويصل جاره !!؟ .. اللهم ألف بين قلوبنا أصلح ذات بيننا كأهل وجيران وزملاء ومواطنين ومسلمين .. ناصح أمين ل عبدالغني القش التقيت مرة بأخ عربي مقيم بالخارج حج العام الماضي بمبلغ 18000 ريال وقال لي أن هذا المبلغ يكفيه لزيارة شرم الشيخ أربع مرات بالسنة و في فندق 5 نجوم و قبل سنين أسلم أوربي في أحدى شركاتنا الخاصة فتكفلت الشركة بحجه آنذاك بمبلغ 10000 ريال فقال لزميله أنه زار ماليزيا مدة عشرة أيام بمبلغ 2500 ريال أين كتابنا من تجار الحج وهم الذين ماسلم من أقلامهم تجار العقار والتموينات.