أبدى نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد بن محمد السيف أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز على الثقة الملكية الغالية بتعيينه وليًّا للعهد ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء بجانب احتفاظه بمنصب وزير الداخلية. وبيّن أن سرعة اتخاذ قرار تعيين سموه يدل دلالة قاطعة على حالة الاستقرار التي تشهدها مملكتنا الغالية، والتي دائمًا ما تعلو بالمصلحة العامة للوطن من خلال الكفاءة والقدرة على إنجاز المهام وشدّد على أهمية هذا الاختيار في ظل المرحلة الدقيقة التي يشهدها العالم العربي والإسلامي، داعيًا المولى عز وجل أن يوفق خادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين، وبلادنا المباركة لما فيه صلاح البلاد والعباد واستكمال مسيرة النهضة وتحقيق الأمن والأمان، والوحدة الوطنية. وأوضح أن الشعب السعودي خاصة والأمة العربية والإسلامية عامة تلقت ببالغ السرور خبر تعيين سموه وليًّا للعهد، لتاريخه الحافل بالعطاء والإنجازات في خدمة الدين الحنيف والوطن والأمة العربية والإٍسلامية، وذلك على كافة الأصعدة، بالإضافة إلى قدرته على إدارة العديد من الملفات الخاصة بوزارة الداخلية، وأبرزها القضاء على الفئة الضالة وإطلاق برامج لتأهيل الموقوفين على ذمة قضايا تتعلق بالإرهاب مما دفع كثير من المنظمات إلى الإشادة بهذه الجهود والتي نجحت في إعادة الكثير من المغرر بهم إلى دائرة الصواب، ونوه بحنكته في التعامل مع كل ما قد يهدد أمن وسلامة المجتمع السعودي. ونوّه باهتمامه بالسنة النبوية، وحرصه على رعايتها وتنميتها وتنقيتها، ومعايدة أسر شهداء الواجب، تقديرًا لتضحية ذويهم في خدمة الوطن، وأشاد بجهود سموه في حملات الإغاثة لإخوانه وأشقائه في فلسطين إبان العدوان الغاشم على غزة في عام 2008-2009م، وكذلك في الصومال في العام الجاري، مما جعل منه شخصية دولية تحظى بالتقدير والاحترام. كما أن للأمير نايف الفضل في إنشاء عدد من الكراسي والمعاهد المتخصصة في عدد من الجامعات المحلية والدولية، أبرزها قسم الأمير نايف بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية واللغة العربية في جامعة موسكو، ومعهد الأمير نايف بن عبد العزيز للبحوث والخدمات الاستشارية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وكرسي الأمير نايف بن عبد العزيز لدراسات السنة النبوية في جامعة الملك سعود، وكرسي الأمير نايف بن عبد العزيز لدراسة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الجامعة الإسلامية.