أعرب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية عن سعادته وسعادة أهالي المنطقة بقرار خادم الحرمين الشريفين بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وليًّا للعهد، مؤكدًا أن قرارات خادم الحرمين دائمًا تأتي في مصلحة الوطن والمواطن، وقال سموه إنّ الأمير نايف مدرسة للرجال، وهو شخصية قيادية فذة متعددة الجوانب، حيث أمضى سنوات طويلة وما زال يخدم الوطن والمواطن، بالإضافة إلى شهرة سموه ببعد النظر والحكمة، والحنكة السياسية والأمنية والإدارية والتواضع، فهو واسع الاطلاع، ويتمتع بشخصية قوية ونفوذ على المستوى الداخلي والخارجي، ويحظى سموه بحبٍ واحترام الجميع على مستوى العائلة الكريمة، وعلى مستوى الشعب السعودي والعالم العربي والإسلامي والعالم أجمع، وأضاف سموه: أن جهود صاحب السمو الملكي الأمير نايف في خدمة الوطن ساطعة مثل الشمس لا ينكرها أحد، خاصة وأنه تربى في مدرسة المؤسس الملك عبدالعزيز يرحمه الله، ورافق الملك فهد بن عبدالعزيز -يرحمه الله- مدة طويلة عندما كان أول وزير للداخلية، ولذلك فهو عبقرية أمنية من الطراز الأول، ولم يأتِ لقب «قاهر الإرهاب» من فراغ ، ولكنه حاز على إعجاب العالم كله بمعالجته لملف الفئة الضالة، بعد ذلك كان بجوار ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز -يرحمه الله- وتعلم منه الكثير، فهو شخصية إدارية من الطراز الرفيع، وذو فكر ثاقب لا مثيل له في شؤون الدولة. وأضاف سمو أمير المنطقة الشرقية أن سمو ولي العهد له أيادٍ بيضاء، خاصة من خلال توجيهاته السديدة لأمراء المناطق في اللقاءات الدورية بضرورة القرب من مشاكل المواطنين، وتلمس احتياجاتهم أولًا باول، وأن أبوابهم يجب أن تكون مشرعة أمام كل صاحب حاجة.