طوارىء المرور لايرقى لطموح أي مواطن بل لم يصل على الاقل الى حد قليل او جزء ضئيل من الرضا هذا مابدا واضحا من حديث المواطن جلال محمد حسن خلال حديثه. وأضاف : لست وكثير غيري راضيا ولو بقدر يسير على خدمة الطوارىء فأي خدمة يقدمون ؟ وان قدمت بعد جهد ومتابعة وتكرار فمتى ستكون ؟ لايمكن خدمتك عبرالطوارىء او ارشادك الابعد ساعة او ساعة ونصف الساعة. الخدمة ليست مجرد الرد على المكالمة فحسب بل النتيجة فحوداث كثر ابلغت عنها آخرها في شارع رئيس ( طريق المدينة ) فبعد طول انتظار وزمن ليس بالقصير تم انجاز المهمة. وأضاف: حادث تعرضت له فاتصلت بالطوارىء الذي طلب مني التوجه الى قسم البلد وعند وصولي ابلغوني ان أتوجه الى قسم في شمال جدة ( جوار دوار القبضة ) فأي خدمة قدمت من هاتف الطوارىء علما بأنه اخذ مني كل المعلومات والبيانات التي من خلالها قام بتوجيهي وكان التوجيه خاطئا. وقال عبدالله باسلامة انه يجب إعادة النظر من قبل ادارة المرور في خدمة الطوارىء فهم في غالب الاحيان يكتفون بأنهم سيوجهون ( شركة نجم ) بمتابعة الحالة وفي كثير من الامور وعند معاودتك الاتصال وكأنك تتصل للمرة الاولى. اما عبدالله باحشوان فقال: تحتاج ادارة المرور الى اعطاء أهمية كبرى لهاتف الطوارىء لانه مهم جدا فكيف اتصل بجهة مهمة بيدها بأمر الله انقاذ الارواح ومتابعة السير العام وترتيبه وتنظيمه والحد من مخاطره لا تجد من يرد لوقت طويل وياليت من ردهم مردودا فعليا يختصر الوقت وينهي العقبات وقضاء الحاجات. انا شخصيا ومن خلال تجربة أرى ان ردهم على الهاتف مقبول الى حد ما ولكن تكمن المشكلة والاشكالية في الاستجابة فالموضوع لاينتهي بنهاية المكالمة .. ماهو مهم هو مابعد المكالمة وهنا لاتجد مايرضي او يؤدي الواجب اوالهدف الذي نصبو اليه ونتطلع له لتحقيق المصلحة العامة. وحدد نواف سعد القرني استجابة هاتف الطوارىء من ساعة الى الساعة ونصف اما قبل ذلك فلا يمكن ان ترى اجابة قد يكون للذروة ووقتها دور ولكن مايزعجك انك تحتاج الى اكثر من مكالمة فمن تجربتي في حادث تعرضت له احتجت الى الاتصال 6 مرات خلال ساعة وفي كل مكالمة يبدو لي ان البلاغ حديثا من خلال الاسئلة والاستفسارات وبعد ساعة ونصف تقريبا تمت خدمتي، وعندما ذكرت لهم انني في طريقي الى مدارس طلبوا مني الصبر فلن تجد حلا سواه. خليل المدني شدد على اهمية المرور ودوره قائلا : لاشك في الدور الهام والعمل الجليل الذي يقوم به المرور وعندما نتحدث عن قصور في جانب معين فذلك من باب الصدق والمصداقية وايضاح الحقائق والحقيقة ان استجابة الطوارىء لاترقى للدور المناط بها واجزم يقينا ان المرور ليس بعيدا عن التقنية الحديثة وتطورها أم انها وفرت ولكن التعامل معها او اقول التعامل معها من قبل البعض ليس بالمستوى الذي ينبغي . لانشكك ابدا في ادائهم واجبهم ولكن نطمح في تطوره وتقدمه؛ هناك معوقات تمنع سرعة الاستجابة احيانا كالتكدس والازدحام المروري وهو الذي يجب ان يوفر المرور نفسه حلا لهذه المشكلة التي تزداد يوما بعد آخر وفي كل الاوقات وان يعمل بكل امكانياته وقدراته على حلحلة هذا الاشكال قدر ما أوتي من قوة. هذه القضية طرحتها « المدينة « على مدير مرور جدة العميد حامد الرقيب الذي أكد أن هاتف الطوارىء المروري « 993 « يتعرض لضغوط اتصالات مكثفه فهو يتلقى اتصالات المواطنين كاستفسارت عن اماكن محددة وبلاغات الحوادث اضافة الى انه يتلقى اتصالات جميع الجهات الامنية وافراد المرور . وكشف ان الهاتف الحالي مؤقت وهناك ادارة تحكم جديدة وغرف عمليات متطورة ستعلن عنها ادارة المرور قريبا وذلك ضمن مشروع ساهر تكون اكثر تطورا بتقنية حديثه ومتميزة من ضمن التطورات التي يحدثها الامن العام في اجهزته لتقديم خدمات مميزة للمواطنين.