تتواصل فصول قضية الفساد التي ضربت الانتخابات الأخيرة لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، مع فتح لجنة الاخلاق تحقيقا ضد 10 مسؤولين في الاتحاد الكاريبي، بحسب ما ذكر الموقع الرسمي للاتحاد الدولي أمس الأربعاء. وذكر الموقع، أن التحقيق سيجري على خلفية احتمال خرق قانون الاتحاد الدولي على علاقة بالتحقيق في القضايا المرتبطة بالاجتماع الخاص الذي عقده الاتحاد الكاريبي في ترينيداد وتوباغو في 10 و11 مايو 2011. واتهم القطري محمد بن همام بمحاولة شراء أصوات خلال الاجتماع المزعوم، من خلال توزيع أظرفة مالية يتضمن الواحد 40 ألف دولار (نحو 28 ألف يورو) بمجموع مليون دولار، وتم إيقافه بسبب ذلك مدى الحياة عن العمل الكروي من قبل فيفا. واستدعت اللجنة عدة مسؤولين للاستجواب وهم: ريمون غيشار وداميان هيوز (أنغيا) وايفرتون غونسالفيش وديريك غوردون (أنتيغوا وبربودا) وليونيل هايفن (جزر البهاماس، الاتحاد الكاريبي لكرة القدم) وباتريك جون وفيليب وايت (دومينيكا) وفانسان كاسيل وتانديكا هيوز (مونسيرات) وأوليفر كامبس (ترينيداد وتوباغو). وستحال هذه القضايا على لجنة الاخلاق خلال اجتماعها المقبل في منتصف نوفمبر.