تواصلت فصول قضية الفساد التي ضربت الانتخابات الأخيرة لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم مع العقوبات التي فرضتها لجنة الأخلاقيات في «الفيفا» بحق مسؤولين في الاتحاد الكاريبي، وذلك على خلفية فضيحة الرشوة التي ظهرت إلى العلن في حزيران (يونيو) الماضي وتسببت بإيقاف رئيس الاتحاد الآسيوي القطري محمد بن همام مدى الحياة. وأصدرت لجنة الأخلاقيات في «الفيفا» عقوبات متفاوتة بحق عدد من مسؤولي الاتحاد الكاريبي وهم باتريك جون (دومينيكا) الذي أوقف لمدة عامين عن كل نشاط كروي (إداري ورياضي وغيره) وغرم بمبلغ 3 آلاف فرنك سويسري (400ر2 يورو)، وفينسان كاسل (مونتسيرات) الذي أوقف لستين يوماً مع تغريمه بمبلغ 300 فرنك سويسري (240 يورو)، وريمون غيشارد (انغويا) الذي أوقف لمدة 45 يوماً مع تغريمه بمبلغ 300 فرنك سويسري. كما أوقف نويل ادونيس (غويانا) لثلاثين يوماً مع تغريمه 300 فرنك سويسري (240 يورو)، وتانديكا هيوز (مونتسيرات) الذي أوقف ل15 يوماً، وايفرتون غوانسالفيش (انتيغوا وبربودا) لسبعة أيام مع تغريمه 300 فرنك سويسري (240 يورو)، فيما اكتفت اللجنة بتأنيب ديريك غوردون (انتيغوا وبربودا) مع تغريمه 300 فرنك سويسري.