الأردن يذهب الى الربيع، وبإرادة ملكية يجري تغييرات، يرى مراقبون أنها تاريخية، تشير إلى استيعاب عميق من القيادة في الأردن لوقائع وحقائق ما يدور على الساحة العربية والشرق أوسطية، وتدرك أن ساعة الإصلاح والتغيير قد حانت، وأن مهمة إعادة بناء الدولة العربية الحديثة ينبغي أن تبدأ دون إبطاء.. هكذا قالت قرارات العاهل الأردني الأخيرة، وهذا ما حمله خطاب التكليف الصادر من جلالته لرئيس الحكومة الجديدة عون الخصاونة. «المدينة» رصدت المقدمات وتابعت مسارات التغيير، وتحاول عبر هذا الملف تقديم إجابة عن سؤالين محورين هما: لماذا حدث ما حدث بالأردن؟ ما هي مآلات التغيير وإلى أي مدى تلبي طموحات المعارضة بكافة أطيافها الوطنية والإسلامية.