عون شوكت الخصاونة رئيس وزراء الأردن الحالي الذى أدى اليمين أمام العاهل الأردنى قبل ثلاثة أيام محامٍ مرموق فى ثوب دبلوماسي وسياسي منفتح على كل التيارات فى بلاده وذو سمعة عالمية طيبة. ولد الخصاونة في عمان في 22 فبراير 1950 وكان والده شوكت الخصاونة محاميًا مشهورًا ووالدتة السيدة مريم الحمود درست في الجامعة الأمريكية في بيروت ، وخاله زها الحمود كان موظفًا كبيرًا في رئاسة الوزراء، وقضى مع هزاع المجالي رئيس الوزراء الأردني الأسبق في حادثة تفجير الرئاسة عام 1960 يقول دفتره الدراسي إنه أكمل تعليمه الثانوي في الكلية العلمية الإسلامية في عمان ودرس البكالوريوس في التاريخ والقانون في جامعة كمبردج ثم الماجستير في القانون الدولي من ذات الجامعة. وفي العام 1975 عمل في وزارة الخارجية موظفًا في السلك الدبلوماسي والتحق في بداية عمله بالبعثة الأردنية الدائمة في الأممالمتحدة بنيويورك. وفي الفترة بين 1976-1980 أصبح النائب الأول والنائب الثاني في البعثة، ومثل الأردن في 19 اجتماعًا للجمعية العامة للأمم المتحدة. واقترن من زميلة له في الدبلوماسية هي السيدة دينا جان بيك، وله منها من الأولاد ولدان وابنتان أكبرهم علي. عمل في الفترة بين 1980-1985 مسؤول القانون الدولي والمنظمات الدولية في وزارة الخارجية، ثم رئيس قسم القانون الدولي من 1985-1990، حيث انتقل للعمل في الديوان الملكي، في مكتب ولي العهد آنذاك الأمير الحسن بن طلال. واختير ما بين 1991-1994 عضوًا في الوفد الأردني لمفاوضات السلام. كما عُيّن مستشارًا للملك الراحل الحسين بن طلال في القانون الدولي. وصار رئيسًا للديوان الملكي في العام 1996، ثم غادر منصب رئاسة الديوان في العام 1998، بعيد رحيل حكومة عبدالكريم الكباريتي بقليل. خاض في العام التالي منافسة لاختياره عضوًا فى محكمة العدل الدولية لأول مرة، وصار أول قاضٍ أردني في المحكمة. وحاز العديد من الأوسمة، منها: وسام الاستقلال 1993، وسام الكوكب 1996، وسام النهضة 1996، ووسام فرنسي من مرتبة فارس 1997. والخصاونة قارئ جيد، وباحث قدير، مهتم بالأدب الفارسي ولديه معرفة بالأنساب، وتربطة علاقات صداقة مع زملاء المدرسة: عبدالكريم الكباريتي، ياسين البقاعي، يوسف الصفدي، غازي الحديد، ومجيد عصفور .