تنظم الغرفة التجارية العربية الفرنسية غدًا الخميس في العاصمة الفرنسية باريس المنتدى الخليجي الفرنسي والذي يستمر لمدة يومين، وذلك بالتعاون مع الأمانة العامة لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي. ويأتي تنظيم المنتدى للمرة الثانية في إطار الجهود التي تبذل من أجل تطوير مستوى العلاقات بين الجانبين، وتفعيلاً لمذكرة التفاهم التي وقعها اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي والغرفة التجارية العربية الفرنسية التي تهدف إلى تعزيز العمل المشترك بين الجانبين، وأوضح أمين عام اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبدالرحيم نقي في تصريح صحفي أن حجم التبادل التجاري بين الجانبين الخليجي والفرنسي يشهد ارتفاعًا من نحو 6.78 مليارات دولار عام 2001م إلى 19.67 مليار دولار عام 2010م، وأنه تضاعف أكثر من مرتين خلال عشر سنوات، مشيرًا إلى تواجد العديد من الوكالات التجارية والشركات الفرنسية العاملة في دول المجلس التي تمارس أعمالها في مختلف الأنشطة الاقتصادية والتجارية والخدمية. ودعا رجال وأصحاب الأعمال لحضور المنتدى لتعزيز التبادل التجاري، خاصة وأن الاستثمارات الخليجية في فرنسا لا تزال متواضعة ولا تتجاوز بضعة مليارات، مبينًا أن الاستثمارات الفرنسية في دول المجلس سواء استثمارات مباشرة أو على هيئة مؤسسات مالية وشركات وغيرها تتجاوز مئات المليارات من الدولارات تستحوذ المملكة العربية السعودية على النصيب الأكبر منها.