نقل وكيل إمارة منطقة عسير المهندس عبدالكريم بن سالم الحنيني اعتزاز وفخر وتحيات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير لأهل وأقارب الجندي أول عبدالله بن سليمان عسيري، والذي يرقد في المستشفى السعودي الألماني، حيث يتلقى العلاج اللازم لما تعرض له هو وزميله الشيخ علي الأحمري مدير مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة عسير -رحمه الله- والذي توفي متأثرًا بإصابته مساء أمس، بعد أن أطلق عليهم أحد الجناة الهاربين النار في محافظة أحد رفيدة، اثر نقلهما أشخاصًا مقبوضًا عليهم. حيث اطمأن الحنيني على مراحل علاجه، وقال: جئت اليوم بناء على توجيهات الأمير فيصل بن خالد لأنقل لكم تحيات واعتزاز ولاة الأمر بكل من يقدم روحه فداء لهذا الوطن، مشيرًا إلى أن سموه أمر بتقديم الرعاية الطبية الفائقة للمصاب، والنظر في إمكانية نقله بالإخلاء الطبي إلى مستشفى متقدم في حال أن حالته تحتمل ذلك، ولو لم يكن هناك إلاّ أمل بسيط، وذلك بناءً على طلب أهل وأقارب المريض سائلاً الباري عز وجل أن يتم عليه شفاءه، ويلبسه ثوب الصحة والعافية، وطمأن الحنيني أهل وأقارب المريض بحرص ومتابعة مباشرة من سمو أمير منطقة عسير لحالة المريض طبيًّا والقضية كاملة، وأن سموه قد وجه كافة المسؤولين ببذل قصارى جهدهم لمتابعة القضية والقبض على الجاني. واستمع الحنيني أثناء الزيارة لشرح مفصل عن حالة المصاب من الفريق الطبي المشرف على الحالة، والذي أكد بأن الأمل في الله كبير، بعد ذلك اجتمع مع أهل وأقارب المريض في قاعة كبار الشخصيات بالمستشفى مبديًا حزنه وألمه لما حدث. من جانبه أكد المدير التنفيذي للمستشفى الدكتور أحمد شبل أنه تم عمل كافة الفحوصات الطبية اللازمة للمريض، وأن الفريق الطبي المشرف على الحالة، والمكون من أطباء جراحة المخ والأعصاب والعناية المركزة بالمستشفى يعمل على مدار الساعة مترقبًا الفرج من الله تعالى. وقد عبّر أهل وأقارب المريض عن شكرهم العميق لسمو أمير المنطقة على حرصه على توفير كافة الإمكانات والسبل لنقل المريض ومتابعته وتوجيهاته المستمرة لحظه بلحظة. يُذكر أن أمير المنطقة بادر فور علمه بالحادث بالتواصل مع الشؤون الصحية بالمنطقة للاهتمام بالمصاب، ومع الجهات الأمنية لمتابعة ملابسات الحادث، وسرعة القبض على المجرم الذي لايزال هاربًا.