بلهجة حزينة استقبل الفنان راشد الماجد مكالمتنا معبرًا عن حزنه الشديد لفقيد الأمتين العربية والإسلامية الأمير سلطان بن عبدالعزيز، قائلًا: أتقدم بأحر التعازي للأسرة الحاكمة وللعالم العربي والإسلامي على فقد شخصية عظيمة لم يكسب قلوب شعب وحسب بل كسب قلوبنا بإنسانيته العملاقة وبحكمته المحنّكة. وأضاف قائلاً: بيمينه الحانية التي لم تصافحها كفّ إلا وتحسّ بالأب الحريص على ابنه، الحنون عليه، المشجع له.. فلا حزن يماثل حزننا وحزن الأمة العربية على هذا المصاب الجلل. وقال الملحن سامي إحسان: الحزن الذي ألم بي عند سماع الخبر كان مؤلمًا كما أني لم أصدق رغم العديد من الاتصالات إلا بعد ما شاهدت التلفزيون، فقدت والدي وفقدت حبيبي، ولا أنسى أنه ساعدني في العلاج وكان يصرّ علي أن أذهب للعلاج لإجراء عملية جراحية في أمريكا والحمدلله نجحت العملية واستطعت أن أمشي.. فاسأل الله أن يجعلها في موازين حسناته ولا يستطيع الإنسان في هذه اللحظات إلا أن يقول: «إنا لله وإنا إليه راجعون». وقال الممثل فايز المالكي: منذ ‘علان وفاة الراحل -رحمه الله- وأنا أتلقى العديد من التعازي عبر جهاز الجوال وهي من مختلف الذين ارتبط معهم بعلاقة في الوسط الفني في العالم العربي.. وفي الحقيقة إن خبر وفاته من المصاعب التي نمر بها في الوقت الراهن ولكن عزاء كل سعودي أنه باقٍ في قلوبنا وأعماله الطيبة خير شاهد على عطائه ورغم رحيل سلطان الخير إلا أنه سيظل في قلوبنا واسأل الله أن يلهمنا الصبر والسلوان وأن يكون الفقيد في جنات النعيم. الفنان رابح صقر الذي ألغى حفلته والتي كان من المفترض أن يحييها في عيد الأضحى المبارك في دبي، قال: لقد فقدت الأمة العربية والإسلامية علمًا من أعلام العصر قدم لهذا الوطن على مدى حياته العديد من المشاريع التنموية ولم يأل جهدًا في سبيل خدمة دينه ووطنه وكان عوناً للضعيف والصغير في المملكة. وأضاف: وفي الوقت الذي نعبّر فيه عن ألمنا في مصابنا الجلل جميعًا نرفع عزاءنا إلى الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى الأمير نايف بن عبدالعزيز والأسرة المالكة والشعب السعودي جميعًا. وبصوت تخنقه العبرات تحدث الشاعر ناصر الفراعنة قائلًا: كان وقع هذا الخبر كالصاعقة التي شلّت جميع حواسي، ولا يمكن أن أنسى كل مواقف سموه الرائعة معي ومع جميع أبنائه من المواطنين وغير المواطنين ولن أفي أو أحصي أفعاله ودعمه وتشجيعه مهما تحدثت عنها، ولا شك أن مصابنا في ذلك عظيم وإن الحزن الذي خيّم على المملكة والخليج والعالم العربي أجمع لدليل على ما كان يتمتع به هذا الأمير الإنسان في قلوب الناس الذين أحبوه بكل صدق، وبرغم حزننا العميق جدًا وبرغم بكاء قلوبنا إلا أننا ممتثلين لقضاء الله وأمره ولا نملك إلا الصبر على هذا المصاب الجلل.. وبعمق حزن المملكة العربية السعودية على فقدانها لهذا الرجل يبقى وسيبقى سلطان المحبة والخير والإنسانية في قلوبنا ما حيينا ولله الحمد من قبل ومن بعد.