قال وزير العدل محمد العيسي: بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، فقدت الأمة الإسلامية والعربية بعامة والوطن خاصة رجلاً فذاً عرف بحنكته السياسية، وحكمته الإدارية، لتترجم سيرته القيادية وأعماله الجليلة مستوى أثره وتأثيره وحجم محبته في القلوب. لقد كان الأمير الإنسان، المفعم بالسماحة والندى، منعقداً على وجدان إيماني وسمت عربي أصيل جعل من شخصيته شاهداً حياً على حجم مآثره، وللرجال أثرهم أحياء وأمواتاً، وللأمم من رجالها عناوين. وبغياب هذه القامة والقيمة الإسلامية والعربية والوطنية يتوقف إمداد فصل مهمّ من فصول تاريخنا عن تحديثه اليومي بشيم وقيم هذه الشخصية المؤثرة والفاعلة التي كسبت عن استحقاق العديد من الصفات والنعوت من سلطان الخير والعطاء إلى سلطان السماحة والحكمة والندى. ولئن غاب هذا الجبل فعزاؤنا فيه أنه سيسجِّل في صفحات وطننا فصلاً مضيئاً بمنجز رجال الإسلام،