قال معالي وزير العدل محمد عبدالكريم العيسى : إنه بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام فقدت الأمة الإسلامية والعربية بعامة والوطن الغالي بخاصة رجلاً فذاً عرف بحنكته السياسية، وحكمته الإدارية، لتترجم سيرته القيادية وأعماله الجليلة مستوى أثره وتأثيره وحجم محبته في القلوب. وأضاف: (لقد كان الأمير الإنسان، المفعم بالسماحة والندى، منعقداً على وجدان إيماني وسمت عربي أصيل جعل من شخصيته شاهداً حياً على حجم خاصة الرجال وأثرهم أحياء وأمواتاً، وأن للأمم من رجالها عناوين). وأردف: (بغياب هذه القامة والقيمة الإسلامية والعربية والوطنية يتوقف إمداد فصل مهم من فصول تاريخنا عن تحديثه اليومي بشيم وقيم هذا الشخصية المؤثرة والفاعلة التي كسبت عن استحقاق العديد من الصفات والنعوت من سلطان الخير والعطاء إلى سلطان السماحة والحكمة والندى). ومضى يقول: (لأن غاب هذا الجبل فعزاؤنا فيه أنه سيسجِّل في صفحات وطننا فصلاً مضيئاً بمنجز رجال الإسلام، وأنه بذل ما في وسعه لخدمة دينه ووطنه، ولم يدخر جهداً ولا نصحاً في أن يكون الساعد الأمين والعضد الأيمن لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، وعزاؤنا الأكبر إيماننا بالقدر والقضاء والأجل المحتوم على كل مخلوق، كما هي سنة الله تعالى في خلقه).