مقدمة (الفاصلة ) ( توضع بعد النداء، وبين أجزاء الجمل) مثال :- أيها القاريء , بصراحة لم أجد مقدمة مناسبة , و لا حتى غير مناسبة , لموضوع الترقيم الرتيب و الممل مثل هذا..و أنصحك مقدمًا أن تصرف النظر عن هذه الصفحة , حتى لا يضيع وقتك الثمين...و إن لم يكن ثمينا , تفضل وسندخل في الموضوع رأساً ***** علامة الحصر ( ) وهي القوسان (ولهما استخدامات كثيرة لعبارة يراد الاحتراس لها، أوإسقاط في نص معيّن) مثال :- عند تورط أي مسئول في قضية ما فان وسائل الإعلام عند : الأمريكي.....تغطي الحدث الأوربي...تغطي حتى المحاكمة الياباني...تغطي حتى بعد الاستقالة العربي...تغطي (الفاعل)... *****. (...) علامة الحذف (للدلالة على كلام محذوف من النص أو للدلالة على نص لم يعثرعليه الناقل)مثال :- عندما يواجه أي دبلوماسي مسئول في دولة اخرى سؤالا غير اعتيادي فإن : الأمريكي ...يحاول أن يتهرب من الإجابة و الأوربي....يمتنع عن الرد و الياباني ....يجيب بصراحة أما (... ) ...فيتصل بحكومته ليعرف كيف يرد ***** الفاصلة المنقوطة اى التى تحتها نقطة (؛ ) :وهي بين جملتين تربطهما علاقة سببية ؛ فتكون ما قبلها سببا لما بعدها .. مثال عندما يزيد ربح المواطن المادي بسبب ظروف معينة فإن : الأمريكي ؛ يغير آراءه و الأوربي ؛ يبدل أثاث بيته و الياباني ؛ يجدد مكتبته و السعودي ؛ يغير زوجته ***** علامة الاقتباس « « و تعني أن كل ما يتم ذكره بين الهلالين هو كلام منقول عن مفكر أو أديب و طبعا لا تتوقع أيها القارئ أن تجد من يستعمل هذه العبارة من كتاب الصحف العربية الا ما ندر على اعتبار إن غزارة إبداعهم لا تسمح لهم بالسطو على ما يقوله الآخرون ***** (إشارتا الاستفهام ؟ و التعجب ) و هما من البساطة بما يكفي لتجاهل شرحهما لكن من الغريب والجدير بالذكر انه غالبا ما يتم جمع الإشارتين في الحوارات المتعلقه بالمرأه السعودية , وقدرتها على تولي مواقع قيادية , فإنك وبعد كل سؤال موجه لمسئول عنها ستضطر لوضع إشارة استفهام بعد جوابه , مقرونة بإشارة تعجب ..وغالبًا واحدة لن تكفي !..(و سأسوق ) هنا مثالا... السؤال - ماهو الوقت الذي ستنتقل به التوصيات الخاصة بالمرأة الى ارض الواقع؟ الجواب.. لقد حققت المرأة السعودية خطوات جبارة على جميع الأصعدة.. ولكننا نحتاج لوقت كاف حتي يستوعب المواطنون ذلك ؟؟ !!! سأترك لك أيها القارئ أن تضيف ما تشاء من الإشارات ***** ( : ) النقطتان المتوازيتان ( تستخدمان للفت الانتباه إلى أن ثمة تفسيراً سيأتي بعد أمر مجمل) مثال -هناك بعض الكتاب المروّضين – نقصد ذوي الخبرة – لم يعودوا بحاجة لمن يراجع خلفهم , اقصد يحذف خلفهم..فتراهم يذيلون كتاباتهم بلا داعي للحذف .. فقد حذفنا : «بأنفسنا» و حصروها بين هلالين لتنبيه قسم الطباعة لحماية حرف «الباء» من الحذف بطريق الخطأ ***** نقطة النهاية ( . ) و توضع في الختام...و تعني أنه لا بوح آخر هناك و هي ضرورية لبعض الكتابات التي لا نعرف أن كاتبها قد أنهى حديثه لولاها..أنا شخصيا أكرهها...فهي لا تحترم مواعيدها و هذا ما حصل الآن بالضبط...و لولا ذلك لكان الحديث ذا شجون.