نفى وزيرالشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيزآل الشيخ اتهام البعض لجمعيات تحفيظ القرآن فى المملكة بأنها ولدت وأنشأت جيلاً متشدداً أوجيلاً متطرفاً أوجيلاً غالياً أو أنها أسمهت فى الإرهاب بشكل أوبآخر، ودلل على ذلك بقوله:لأنه لم يُعثر على احد أستقام مدة طويلة مع هذه الجمعيات حتى حفظ القرآن الكريم أنه دخل فى شيئ من ذلك ولله الحمد. جاء ذلك عقب رعايته حفل الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمكةالمكرمة بمناسبة مرور50عاماً على تأسيسها كأول جمعية تأسست فى المملكة مساء أمس وذلك فى قاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بجامعة أم القري بالعابدية بحضورعدد من العلماء والوزراء والمسؤولين وأساتذة وأعضاء هيئة التدريس بجامعة أم القرى ولفت أن إيجاد هذه الجمعيات لابد منه لأنه لايمكن أن تصل إلى الهدف إلى بوسيلته ووسيلة الوصول إلى تحفيظ القرآن الكريم فالتنظيم الإدارى الكافى والرقابة الإدارية الكافية وأن توجد الهياكل الإدارية والتنظيمات المالية لكي نضمن المسيرة لهذه الجمعية ولجميع جمعيات القرآن الكريم فى المملكة العربية السعودية.