قال الدكتورفيصل الشريف عضوالمجلس البلدى بمكةالمكرمة وعضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين انالمجلس البلدى أتخذ قرار برفع خطاب لجامعة أم القرى وخطاب للهيئة العليا لتطوير مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة والمشاعرالمقدسة بخصوص مشروع محطة القطار بجوارالمدينة الجامعية وكليهما يقعان فى حدود وادى نعمان الكبير وعرضة للخطر . واضاف : فى تصورى كمتخصص ومصمم ومعمارى ، فى الواقع مكة بالذات كلها أودية ، حتى الكعبة المشرفة فى قلب وادى ابراهيم ، بنص الآية(ربنا إنى أسكنت من ذريتى بوادٍ غير ذى زرع) وأنت تتكلم عن وادى صريح ومعلوم بنص القرآن فكان من المفترض أن يأخذ التصميم والتخطيط للمبانى فى الإعتبار وجود المخططات والمبانى فى بطون أودية أو أنها معرضة بأى حال من الأحوال وفى ظروف معينة لسيول وفيضانات ، خصوصاً أن المملكة مثل أى دولة فى العالم معرضة للتغير المناخى الحاصل فى العالم بدءً من القطب الشمالى والجنوبى والتقاريرتشير أن الثلوج الآن بدأت فى الذوبان واستبعد ازالة الجامعة من موقعها داعيا الى رفع المبانى بشكل أوبآخر ، وأن لايكون لدينا معامل وتجهيزات ومختبرات عالية التكاليف فى الأدوار الأرضية ، ،، وأن يكون هناك إهتمام بجوانب حلول الطوارئ التصميمية والتخطيطية أوالأجهزة الإدارية والمعدات اللازمة للإنقاذ فى حالة طوارئ ، كما يجب أن يكون ضمن ميزانيات الجامعة وأمانة العاصمة المقدسة بند للطوارئ ، ان يكون لدينا شبكات تصريف جيدة والأهم من ذلك المجارى الرئيسية للأودية يجب أن تُحترم ولايقترب منها بل تترك كما هى تعبر منها السيول وحول السدّ التحويلى الذى نفذته الجامعة ومدى قدرته على حماية المدينة الجامعية بالعابدية من السيول قال الدكتورالشريف أنا لم أكن ضمن فريق التصميم للسد وليس لى خبرة فى هذه المنطقة لكن بعض كبارالسن الموجودين فى المنطقة قالوا أن وادى نعمان الكبير يتجاوز حدود هذا السد وبالتالى يحميه من المعدلات الطبيعية لسقوط الأمطارفى حدود (25إلى30ملم) لكن أتصور لوحدثت سيول فى حجم ماحدث وهو أمرغير طبيعى فمثل هذه الأشياء ليس لها حل سوى أن يكون عندنا خطط طوارئ سليمة يشترك فيها عدة جهات حكومية لحماية الأرواح والممتلكات ،