أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة انتهاء المرحلة الأولى من المستشفى الجامعى بجامعة طيبة خلال 3 سنوات بسعة 400 سرير وبتكلفة 500 مليون ريال لافتا أيضا إلى تخصيص 280 مليون ريال لكلية الطب و481 مليونا لسكن أعضاء هيئة التدريس. ونوه سموه خلال ترؤسه جلسة مجلس المنطقة أمس والتي خصصت لاستعراض الخطة الإستراتيجية العامة لجامعة طيبة حتى عام (1440ه) ، بمشاريع الجامعة الجاري تنفيذها وما تهدف إليه من التوسع في الكليات وتطوير الأداء لاسيما ما يتعلق بكلية الطب حيث من المتوقع الانتهاء من إنشاء المستشفى الجامعي (المرحلة الأولى) خلال السنوات الثلاث القادمة بسعة (400) سرير بمبلغ إجمالي (500) مليون ريال، وسيعقبها لاحقا مرحلة ثانية بسعة سريرية مماثلة ليصل إجمالي السعة السريرية للمستشفى الجامعي إلى (800) سرير. كما بين سموه أن مساحة الأرض المقام عليها المشروع تبلغ (1,400,000)م2، كاشفا في ذات السياق عن بدء العمل في مشروع إسكان هيئة التدريس الخاص بالمركز الطبي المشار إليه على نفس الأرض بمبلغ إجمالي (481) مليون ريال، كما أعلن سموه عن قرب ترسية مشروع إنشاء كلية الطب للطلاب والطالبات خلال الأسابيع القادمة بمبلغ (280) مليون ريال بحيث تتوفر البيئة التعليمية المتكاملة والخدمات اللازمة لكلية الطب للبنين والبنات. وقدّم مدير جامعة طيبة الدكتور منصور بن محمد النزهة لسمو رئيس المجلس في بداية الجلسة النسخة الإلكترونية والورقية لوثيقة الخطة الإستراتيجية للجامعة حتى العام 1440ه تلاها عرض عن الرؤية المستقبلية للجامعة متطلعاً بأن تكون جامعة سعودية شاملة تلتزم بالتميز في نشر المعرفة وإنتاجها وخدمة المجتمع كما تحمل في رسالتها تقديم برامج أكاديمية عالية الجودة في مختلف فروع المعرفة وكان سمو أمير منطقة المدينة قد رفع في بداية الجلسة أصالةً عن نفسه ونيابة عن أعضاء مجلس المنطقة وأهالي المدينةالمنورة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجريت له مؤخراً، سائلاً المولى القدير أن يحفظه من كل مكروه وأن يديم عليه الصحة والعافية. كما نوه سموه بمناخ الطمأنينة التي ينعم بها حجّاج بيت الله الحرام وزوّار مسجد نبيه الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، مؤكداً أن كافة الجهات تقدّم خدماتها على أكمل وجه. وأشار سموه في ذات الوقت إلى التطور الكبير الذي تشهده البنية التحتية من خلال المشاريع المعتمدة والجاري تنفيذها، في مختلف القطاعات الصحية، والبلدية، والطرق، والاتصالات، والحج، وكذلك توسعة الساحات المحيطة بالمسجد النبوي الشريف. وأكد أن وتيرة العمل والبناء والتطور ستتواصل في بلد المصطفى صلى الله عليه وسلّم لخدمة المواطن والزائر والمقيم.